مصر: القبض على قاتل ابنة ليلى غفران وصديقتها.. حداد اعترف بقتلهما لسرقة 200 جنيه بسبب ضائقة مالية و"عتلة" حديد تقود إلى اكتشاف الجاني
كشفت مباحث 6 أكتوبر غموض مقتل ابنة المطربة ليلى غفران وصديقتها بمدينة الشيخ زايد نهاية الأسبوع الماضي، وألقت القبض على الجاني، ويعمل حدادًا، واعترف أمامها بارتكابه جريمة القتل، لسرقة 200 جنيه، معللاً ذلك بمروره بضائقة مالية، وحاجته إلى المال قبل حلول عيد الأضحى.
وروى الجاني محمود سيد عيساوي (20 عامًا)، تفاصيل عملية قتل هبة العقاد (23 عامًا)، وصديقتها نادين خالد جمال (23 عامًا) في شقتهما بحي الندى بمدينة الشيخ زايد، وذلك حينما تصادف مروره بالقرب من المنزل، فقرر أن يصعد إلى إحدى الشقق لسرقتها، وحل أزمته المالية.
وأضاف أنه قفز من فوق السور المحيط بالمبنى، ثم تسلق مواسير المنزل ودخل عبر النافذة باستخدام عتلة حديد، حينها فوجئ بالضحية الأولى نادين، فخشي أن تكشفه، ما دفعه إلى قتلها ذبحًا، ثم بحث عن شيء ليسرقه ففوجئ بالضحية الثانية هبة، وانتابته حالة هستيرية فوجه إليها عددا من الطعنات كي لا تطارده ثم سرق مبلغ 200 جنيه ولاذ بالفرار.
وذكر مصدر أمني أن العثور على "عتلة" تحمل بصمات المتهم في مسرح الجريمة كشف غموض الجريمة، حيث جرت مضاهاة بصمات المتهم بالبصمات الموجودة على العتلة عن طريق اختبار الحامض النووي (دي.إن.إيه) وتبين مطابقتهما.
وأشار المصدر إلى أنه بمواجهة المتهم اعترف بارتكابه الجريمة، التي أثارت اهتمام الرأي العام خلال الأيام الماضي، وقال إن السبب وراء ذلك لم يكن سوى السرقة، مؤكدا أنه لا يعرف الضحيتين ولم يكن يعلم بوجودهما داخل المنزل.
وتم العثور على هبة مقتولة بسبع طعنات في أنحاء متفرقة من جسدها، بينما قضت زميلتها نادين نتيجة 12 طعنة نافذة، وقد تم اكتشاف ذلك عندما اتصلت الأولى بزوجها علي عصام الدين، فجر الخميس الماضي لتستغيث به، فتوجه على الفور لمنزل صديقتها ونقل زوجته إلى مستشفى "دار الفؤاد" القريبة على وجه السرعة لتلفظ أنفاسها هناك.