كشفت تحقيقات النيابة مع المتهم بقتل ابنة ليلى غفران وصديقتها مفاجأة، إذ اعترف المتهم محمود سيد عبدالحفيظ «٢٠ سنة» بأنه ارتكب جريمة قتل الضحيتين هبة العقاد ونادين خالد، فى الواحدة صباحاً وليس فى الخامسة فجراً، وأضاف أنه تخلص من الضحيتين بعد أن تأكد من التوقيت من خلال «ساعة» هاتفه المحمول، وأنه نظر إليها قبل سرقته ٤٠٠ جنيه وهاتفاً محمولاً.
قالت مصادر إن أقوال المتهم تتضارب مع أقوال جيران الضحية نادين الذين أكدوا أنهم سمعوا أصوات مشاجرة وعتاب من الخامسة فجراً حتى الخامسة والنصف، وأضافت المصادر أن «أدهم»، زميل الضحية نادين، ترك المنزل فى الثانية صباحاً، وأنه كان يتصل بها على هاتفها المحمول حتى الرابعة فجراً، ورجحت المصادر أن تكون ساعة هاتف المتهم غير سليمة.
وقررت النيابة استدعاء مهندس يسكن بجوار مسرح الحادث، أكد فى تحقيقات سابقة أمام النيابة أنه سمع أصوات مشاجرة وتكسير فى الخامسة فجراً، واستمرت قرابة نصف الساعة. وفى السياق نفسه، ستتلقى النيابة غداً تقرير الطب الشرعى الخاص بالضحيتين والتقارير الفنية الخاصة برفع البصمات من مسرح الحادث.
جدد قاضى المعارضات حبس المتهم، ١٥ يوماً على ذمة التحقيقات بعد أن اعترف بأنه قتل الضحيتين وسرق أموالاً وهاتفاً محمولاً.
من جانبها قالت ليلى غفران، فى تصريحات لبرنامج «البيت بيتك»، إنها لا تصدق أن ابنتها «هبة» توفيت بهذه الصورة القاسية، وأضافت أن المتهم دخل ليسرق فلماذا قتل «هبة» و«نادين» بهذه الوحشية، وتساءلت عن الطعنات الانتقامية، مؤكدة أنها كانت راضية تماماً عند رؤيتها «غسل» ابنتها وهى تبتسم لها ولصديقاتها.