الشبهات تحيط بصديق في مقتل ابنة ليلى غفران
تكثف أجهزة الامن المصرية جهودها لكشف غموض مقتل هبة العقاد ابنة المطربة ليلى غفران وصديقتها نديم خالد محمد جمال في شقة الأخيرة في حي الندى في مدينة الشيخ زايد.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن الشقة التي حدثت فيها الجريمة ملك لوالد القتيلة الثانية الذي يعمل في السعودية منذ سنوات طويلة وحضر صباح أمس لتسلم جثمان ابنته بعد أن حرصت النيابة على دفنها بعد تشريحها حيث تبين أنها تلقت نحو 20 طعنة إضافة إلى جرح ذبحي في الرقبة.
وأوضحت التحقيقات أن ابنة المطربة تقيم مع والدتها المتزوجة عرفيا بأحد الأشخاص وشقيقتها الصغرى وأنها مرتبطة بعلاقة صداقة قوية مع زميلتها التي دعتها إلى تناول العشاء ليلة الحادثة مع صديقة ثالثة أخرى تدعى بيكي التي انقذها القدر بعد مغادرة الشقة عقب تناول العشاء مع صديقتيها واستدعتها النيابة لسماع أقوالها.
وعثرت النيابة على بقايا طعام مغربي اضافة إلى سيجارتي حشيش، فيما تحوم الشبهات حول صديق القتيلة هبة، حيث أفادت التحريات بأنه كانت تربطهما علاقة حميمة وكان يتواجد بصفة مستمرة في الشقة لكنهما انفصلا منذ أسابيع قليلة.
وكشفت سجلات حراس الأمن الخاص في الحي الراقي عدم تسجيل أسماء أي شخصيات غريبة دخلت إلى الضحية فيما لم تعثر السلطات على أي آثار عنف في مداخل ومخارج الشقة وان القاتل لم يقم بسرقة أي شيء رغم وجود مقتنيات ثمينة في الداخل.
واوضحت المعاينة ان القاتل غير محترف وأن رغبة الانتقام كانت واضحة في طريقة تنفيذ الجريمة حيث قام بطعن نديم بـ 40 طعنة وحاول فصل رأسها عن جسدها.