بعد إلقاء القبض على السرياطي هل تم إيقاف سليم شيبوب فعلا؟
أن عملية القبض التي طالت مقربين من الرئيس السابق وهم على التوالي صهره سليم شيبوب ومدير الامن الرئاسي علي السرياطي وقائد في الامن يدعى جلال بودريقة قد تمت في الجنوب التونسي فبالنسبة لصهره فقد ألقى عليه القبض فقد ذكرت مصادر موثوق بها أنها تمت في منطقة الورسنية على يد لجان اليقظة المتكونة من مواطنين في حين ألقي القبض على مدير أمنه الرئاسي بمنطقة الصياح بعد مطاردة لعدة كيلومترات في حين ألقي على الطرف الثالث في منطقة حسي عمر ... وكان جميعهم ينوي اجتياز الحدود الليبية خلسة.
من جهة اخرى سجل تبادل لطلق ناري في اقصى الجنوب بمنطقة الذهيبة بين الجيش واطراف يقال انها من العائلة المقربة للرئيس دون ذكر تفاصيل اخرى. ووردت أخبار في ما بعد مفادها أن سليم شيبوب متواجد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأخرى تقول أنه في ليبيا دون أن رد نفي رسمي في ماعدا ذلك