مكتب مجلس النواب يستنكر الحملات الاعلامية المغرضة التي تستهدف مكاسب تونس واستقرارها
أصدر مكتب مجلس النواب المجتمع اليوم الاثنين برئاسة السيد فؤاد المبزع رئيس المجلس بيانا سجل فيه بكل أسف ما آلت إليه حالة معزولة ومؤلمة في سيدي بوزيد //من تأويلات وتوظيف لأغراض غير شريفة تستهدف أمن البلاد واستقرارها وتشكك في سلامة المسار التنموي وفي رصيد انجازات تونس التي طالت جميع المجالات//.
وأكد مكتب مجلس النواب في هذا البيان //رفضه التام لكل أشكال العنف والفوضى والتصرفات اللامسؤولة والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة باعتبار أن الأمن دعامة للتنمية واحترام القانون واجب مقدس لا يخضع للانفعالات والمزايدات// مشددا على //ضرورة التعقل وانتهاج لغة الحوار والتعبير عن المشاغل والتطلعات في نطاق سياسة الوفاق الوطني التي تقوم على التشريك والإصغاء لكل الأطراف دون إقصاء أو تهميش//.
وأعرب مكتب المجلس عن //بالغ الاستياء من الحملات الإعلامية المغرضة// التي تشنها قناة //الجزيرة// بهدف //تشويه سمعة تونس وبث روح الحقد والبغضاء وتوظيف مجريات الأحداث لغايات مشبوهة واختلاق الاستنتاجات المضللة والمزاعم الواهية وفسح المجال للمناوئين والمشككين للإساءة لتونس على أساس التلاعب بالمشاعر والمغالطة الرامية إلى بث الفوضى وزعزعة الاستقرار والتشكيك في المنجز//.
وسجل مكتب مجلس النواب في بيانه بكل ارتياح الإجراءات المعلنة من قبل رئيس الجمهورية لمزيد دفع التنمية بالجهات الداخلية وإدماجها في مسار النمو والارتقاء بها إلى أقطاب تنموية نشيطة بما يترجم سلامة رؤية سيادته المتجددة للتنمية الجهوية ولاسيما عبر دعم منظومة التشغيل وخاصة لحاملي الشهادات العليا وتحسين ظروف العيش وتنويع القاعدة الاقتصادية ورعاية الفئات ذات الاحتياجات الخصوصية.
وأكد أعضاء مكتب مجلس النواب التزامهم الكامل بخيارات الرئيس زين العابدين بن علي الإصلاحية وتمسكهم بسيادته قائدا لمسيرة الوطن على درب التقدم والتنمية العادلة المتوازنة معربين عن يقينهم التام بأن //هذه الأحداث العرضية لن تزيد التونسيين إلا إلتفافا حول التوجهات الرئاسية الرائدة وعزما على مواصلة الجهد لإثراء المكاسب وتعزيز المسيرة التنموية التي تضمن للبلاد أسباب الرقي والنماء//.
(وات)