نقابة الصحفيين تصدر بيانا بخصوص أزمة جريدة الدستور
اجتمع مجلس نقابة الصحفيين اليوم الخميس لمناقشة أزمة جريدة الدستور وأصدر بيانا، وهذا هو نصه..
"اجتمع مجلس النقابة اليوم الموافق الخميس 7-10-2010 في جلسة طارئة لمناقشة أزمة جريدة الدستور برئاسة الأستاذ مكرم محمد أحمد و عضوية لزملاء عبد المحسن سلامه ، صلاح عبد المقصود ، حاتم زكريا ، محمد خراجه ، هاني عماره ، علاء ثابت ، ياسر رزق ، محمد عبد القدوس ، و جمال فهمي ، و استعرض المجلس في بداية الاجتماع تفاصيل ما دار خلال الأيام الماضية و منذ نشوء الأزمة و حتى الآن ، كما استعرض تقرير الزملاء أعضاء اللجنة التي ضمت حاتم زكريا و صلاح عبد المقصود و محمد خراجه و علاء ثابت الذين ذهبوا إلي مقر الجريدة لتقصي الحقائق علي الطبيعة ، و كذا بيان من الزميل جمال فهمي حول ما جري في اللقاء بين رئيس مجلس إدارة الدستور و الزملاء في مقر الصحيفة ، كما استمع المجلس إلي آراء الزملاء الذين تحدثوا بالتفصيل حول الأزمة و إبعادها و في نهاية الاجتماع أكد المجلس بالإجماع علي الآتي :
أولا ً : تبني كافة مطالب الزملاء الصحفيين في جريدة الدستور و حقهم في إصدار جريدتهم بكامل هيئتهم التحريرية بما يحافظ علي الخط السياسي والتحريري للجريدة الذي عرفت و اشتهرت به الصحيفة.
ثانيا : التضامن مع الزميل إبراهيم عيسي باعتباره مؤسساً لصحيفة الدستور و مساندة مطلب الزملاء بعودته إلي عمله رئيسا للتحرير.
ثالثا : يدين المجلس الاستغناء عن أي زميل من هيئة تحرير الدستور في ظل الأزمة الحالية و استبداله بآخر دون مبرر باعتبار ذلك عدوانا علي الحقوق المهنية و القانونية للزملاء ، و يطالب المجلس ملاك الصحيفة بإعادة أي زميل تعرض لإبعاد فوراً إلي عمله.
رابعا: يناشد المجلس كافة الزملاء أعضاء النقابة باحترام قيم و أخلاقيات الزمالة بما يحافظ علي وحدة الجماعة الصحفية ووقايتها من تغول رأس المال .
خامسا: يؤكد مجلس النقابة انه سيضع في مقدمه أولوياته في المرحلة المقبلة وضع ضوابط للعلاقة بين ملاك الصحف الخاصة و هيئات تحريرها بما يضمن وجود دستور للتحرير في كل صحيفة يحدد ملامحها التحريرية ويحافظ علي خطها الفكري و السياسي ، كما يؤكد المجلس علي ضرورة احترام شرط الضمير والالتزام التام بما جاء في المادة 13 من القانون 96 لسنة 1996 ، كما يطالب المجلس يأن يكون هناك تمثيل قوي للصحفيين في مجالس إدارة الصحف الخاصة يتم اختيارهم بالانتخاب المباشر من الزملاء الصحفيين العاملين بهذه الصحف".