هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بين سجنان و حي ابن سينا بالعاصمة عامل يومي يقتل طليقته المعلّمة وسط ساحة المدرسة برصـاصتين وشيـخ يخرّب جسد طليقته بـ5 طعنـات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير أ/ طه العبيدي
Admin
المدير أ/ طه العبيدي


عدد الرسائل : 5241
الإسم و اللقب : رجال القانون
نقاط : 5743
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

بين سجنان و حي ابن سينا بالعاصمة 	 عامل يومي يقتل طليقته المعلّمة وسط ساحة المدرسة برصـاصتين وشيـخ يخرّب جسد طليقته بـ5 طعنـات Empty
مُساهمةموضوع: بين سجنان و حي ابن سينا بالعاصمة عامل يومي يقتل طليقته المعلّمة وسط ساحة المدرسة برصـاصتين وشيـخ يخرّب جسد طليقته بـ5 طعنـات   بين سجنان و حي ابن سينا بالعاصمة 	 عامل يومي يقتل طليقته المعلّمة وسط ساحة المدرسة برصـاصتين وشيـخ يخرّب جسد طليقته بـ5 طعنـات Emptyالجمعة يونيو 12, 2009 2:10 pm

بين سجنان و حي ابن سينا بالعاصمة
عامل يومي يقتل طليقته المعلّمة وسط ساحة المدرسة برصـاصتين وشيـخ يخرّب جسد طليقته بـ5 طعنـات

«الفلوس» والإحباط السببان الرئيسيان للجريمتين


الأسبوعي- القسم القضائي: جدّت يومي الثلاثاء والاربعاء الفارطين -مثلما هو معلوم- جريمتان فظيعتان بمنطقتي سجنان من ولاية بنزرت وحي ابن سينا -جنوب العاصمة- راحت ضحيتهما مطلقتان الأولى في الخامسة والعشرين من عمرها تدعى نجوى المشرقي وتعمل معلّمة والثانية تدعى مباركة الخليفي (56 سنة).

فإلى جانب أنهما مطلقتان فإن القاسم المشترك بين الضحيتين يتمثل في مقتلهما على يد طليقيهما... «الأسبوعي» اتصلت بعائلتي القتيلتين وتحصّلت على معطيات جديدة لم تنشر من قبل:

جريمة بشعة وصدمة

«جريمة بشعة شكّلت صدمة لكل الأهالي» بهذه العبارة بادر الطيب قريب المعلّمة القتيلة بالحديث إلينا قبل أن يواصل: «لقد احتفل العروسان في الصائفة الفارطة بزواجهما وكانت نجوى تحلم بتكوين أسرة ولكنها فوجئت منذ الأيام الأولى من حياتها الجديدة بتواكل زوجها عليها فحاولت دفعه نحو العمل ولذلك سلّمته ألفي دينار لفتح «نصبة» لبيع الخضر والغلال ولكنه لم يفلح ثم عاد لتواكله حتى سئمت الحياة معه وصارحته بضرورة الفراق وذلك بعد أربعة أشهر فقط من زواجهما ثم رفعت قضية في الغرض وتحصلت على الطلاق وهو ما حزّ في نفس طليقها».

وأضاف محدّثنا: «هناك خلاف ثان طفا على السطح ويتمثل في قضية في خلاص دين قدره 1170 دينارا بين جدّة الضحية ووالد المتهم إذ تصرّ الجدة -التي هي بمثابة أم لنجوى باعتبار طلاق والديها منذ طفولتها- أن والد المتهم مدان لها في المبلغ المشار إليه ولكن الأخير تمسّك ببراءته وأقسم في المسجد بأنه بريء ومع تواتر الخلافات تسلّح الطليق ببندقية صيد على ملك والده وتسوّر حائط المدرسة واقتحم القسم ثم أمسك بنجوى من شعرها وجرّها -على مرأى ومسمع من تلاميذها والإطار التربوي والإداري- إلى ساحة العلم حيث أطلق باتجاهها خرطوشتين أصابتاها في الكتف وتسبّبتا في وفاتها في الحين».

وذكر محدّثنا أن المتّهم لاذ لاحقا بالفرار إلى الجبل حيث حاول الانتحار ولكنه أنقذ وهو حاليا رهن التحقيق لدى فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني ببنزرت.

يأس فانتقام

أما الجريمة الثانية فقد جدّت بحي ابن سينا بالوردية -جنوب العاصمة- وراحت ضحيتها امرأة مطلقة تدعى مباركة الخليفي (56 سنة) على يد مطلّقها... تقول سميرة (شقيقة الضحية): «لقد تزوّجت مباركة من قاتلها سنة 1974 ولكنه في العام 1982 غادر نحو العراق للعمل وهناك انقطعت أخباره وبعد عدّة شكايات تحصّلت شقيقتي على جراية وظلت تعيش معنا في نفس المنزل وفي غياب زوجها جمعت مبالغ مالية وشيّدت منزلا وانتقلت للعيش فيه ومع تواصل انقطاع أخبار بعلها فقد استصدرت حكما في الطلاق».

وأضافت محدّثتنا: «بعد سنوات من الغياب عاد المتّهم إلى تونس ولكن شقيقتي رفضت العودة إليه وهو ما دفعه في النهاية إلى قتلها».

وعلمنا في هذا الصدد أن المظنون فيه ترصّد طليقته التي عرفت بدماثة أخلاقها وسيرتها الحسنة صباح يوم الاربعاء الفارط بينما كانت متجهة نحو عطرية لاقتناء قارورة غاز وانهال عليها بالطعنات ثم حاول الفرار ولكن أعوان الأمن ألقوا القبض عليه في الحين.

صابر المكشر

ــــــــــــــــــــــــــ

ماذا قال شقيق القاتل في جريمة حي ابن سينا؟

في إطار البحث عن المزيد من التفاصيل حول جريمة حي ابن سينا اتصلت «الأسبوعي» بشقيق المشبوه فيه بقتل مطلقته فقال: «لقد مرّ أخي بظروف صعبة للغاية منذ سفره إلى العراق إبّان الحرب العراقية-الإيرانية إذ انقطعت أخباره في البداية لكنه ظهر لاحقا وأرسل مبالغ مالية لزوجته وبعودته فوجئ أنها طلقته غيابيا وهو ما أحبطه وأشعره باليأس بعد أن فقد كل مدّخراته وممتلكاته وأصبح وحيدا وهو ما دفعه إلى الانتقام منها -ربّما-».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.tahalabidi-avocat.fr.gd
 
بين سجنان و حي ابن سينا بالعاصمة عامل يومي يقتل طليقته المعلّمة وسط ساحة المدرسة برصـاصتين وشيـخ يخرّب جسد طليقته بـ5 طعنـات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأكيدا على تفاقم العنف في المؤسسات التربوية:تلميذ يقتل زميله طعنا في ساحة المعهد
» رسالة هرتزل إلى لورد سولزبرى ديسمبر سنة 1896 هذا عامل يجدر بالسياسة الإنجليزية في الشرق أن تقدره حق قدره عامل جديد بكل تأكيد. بإمكان اللورد سولزبرى أن يضرب بواسطته ضربة معلم. إن تقسيم تركية في الوضع العالمي الحاضر، الذي يسيطر عليه الحلف الروسي - الفرنسي،
» في سيدي سعد: السجن مدى الحياة لقاتل مديرة المدرسة
» ضبط عامل وضع صوراً فاضحة لمديرته على «الإنترنت»
» جماهير ساحة القصبة يرددون بصوت واحد "الشعب يريد اسقاط الحكومة"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 13- في القانون الجنائي و علوم الإجرام Droit pénal & criminologie :: قضايا و جرائم الحق العام :: بعض من آخر الجرائم التي جدت بتونس-
انتقل الى: