«المصري اليوم» تنشر النص الكامل لـ ٥ مكالمات و٧ رسائل SMS بين «هشام والسكرى»
تنشر «المصرى اليوم» تفاصيل الرسائل السبع المتبادلة بين رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وضابط أمن الدولة محسن السكرى المتهمين فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، والتى وضعت بين يدى المستشار محمدى قنصوة، فى تقرير أعده المقدم مهندس أيمن محمود شوكت بالإدارة العامة للمساعدات الفنية فى وزارة الداخلية، بعد فحص ٣ هواتف محمولة خاصة بالمتهمين،
وتبين أن الهواتف مسجل عليها ٥ مكالمات هاتفية، تدور بين المتهم الأول محسن السكرى، وآخر مجهول يناديه محسن بالباشا، تبين أنه هشام طلعت، إضافة إلى ٧ رسائل متبادلة بين المتهمين، وكانت الهواتف تحمل أرقام: ٠١٧٣٢٩٨٥٠١- ٠١٠٤٢٥٨٤٤٧- ٠١٢٢١٣٤٨٨٨
دارت المكالمات الخمس حول اتفاق بينهما على مراقبة سيدة موجودة فى لندن، ثم انتقلت إلى دبى وأن هناك من كان يتابعها وهذا الاتفاق مقابل مبالغ نقدية أشير إليها فى إحدى المكالمات على أنها بالإسترلينى. وأن المجموعة المكلفة بمراقبتها حصلت على ٢٠% فقط من المبلغ، ويتبقى ٨٠%.. وأن هناك مراقبة لتلك السيدة وآخر معها يدعى رياض.
المكالمة الثانية كشفت أن الاتفاق كان بنية قتل تلك السيدة، عن طريق دفعها من أعلى، وضربا مثلا لذلك بشخص يدعى أشرف «زى ما حصل مع أشرف»، ومكالمة ثالثة تؤكد أن المهمة على وشك التنفيذ، وأنها سوف تنتهى بعد يوم أو اثنين.
وفى نصوص الـ ٥ مكالمات، التى جرت بين هشام ومحسن، استخدم محسن لفط باشا فى النداء على هشام، ووردت فى النصوص كلمات «لندن ـ دبى ـ رياض ـ مراقبة ـ النادى الصحى ـ من فوق وتتزق، وموضوع ويخلص».
المكالمة الأولى: كانت يوم الأربعاء ٢٥ يونيو ٢٠٠٨:
هشام: أيوه يا محسن إزيك.
محسن: أيوه يا باشا، إزى سعادتك، أخبارك إيه.
هشام: ما اتصلتش بى علشان كان المفروض تجيلى «الأربعاء»، قلتلى حتجيلى «الأربعاء».
محسن: قلت لحضرتك «الأربعاء أو الخميس»، طبعاً أنا بجمع الـ «٢٠ %». أنا المفروض حيحولولى الـ «٢٠ %» اللى هما اندفعوا علشان لندن، هما طبعاً بعتوا لى الصور وبعتوا لى حاجات دبى وقلت لهم «operation is Closed» وننسى الموضوع خالص، ماليش دعوة بدبى أو مش دبى قالوا إننا لما كنت فى لندن كنت عاوز العنوان، وهما قاعدين فى البيت بتاع ٢٢ الرمال بيتش، وبعتوا حد من ٣ أيام صورهم هناك وصور الـ«location» وبعتوا لى الصور،
قلت لهم برضه الـ «operation closed» علشان هى تطلع من البلد وتسافر وتعمل، ابعتوا لى «٢٠ %» والـ «٢٠ %» دى حيبعتوها لى، زائد بقية الفلوس اللى معايا أنا محتفظ بيها، حاجيبها وآجى لسعادتك علطول، قالوا احنا دلوقتى مالناش ذنب، قلت لهم مفيش حاجة اسمها مالناش ذنب، الـ «paste off» خلاص «client»،
وقفل والـ «operation not anymore»، قالوا حتى ولو فى دبى قلت لهم ماليش دعوة، دبى أو حاجة، وتعبنا عملوا اتصال هى وهما قاعدين فى دبى والولد بيدرب هناك فى نادى اسمه الدراملية وبقى لهم شهر هناك، هو بقالوا شهر وهى بقالها أكثر من ١٠ أيام عايشة معاه هناك، أنا خلاص سحبتهم من الـ»operation».
هشام: وقلت الـ «٢٠ %» اللى انتوا أخذتوها «as advance» بتاعة الـ «accident».
محسن: قالوا طيب مفيش مشاكل. بس إحنا برضه باعتين لك صور، اتفرج عليها علشان تعرف إن احنا برضه مالناش ذنب وتفهم الـ «client» بتاعك قلت لهم الـ «client» بتاعى قفل خلال «forget the case»، وعاوزين الكاشات بتاعتنا، بس فى خلال بالضبط النهارده أو بكره هيعملوا «transfere» للفلوس.
هشام: المهم تجيلى بس علشان عاوز أعرف أنا حسابات الحاجات دى، عاوز أبص عليها معاك.
محسن: أنا جايب الـ «file» كله، آجى لحضرتك بكره ولا الجمعة.
هشام: أنا بكره موجود فى القاهرة.
محسن: حضرتك موجود الجمعة، يعنى آجى لحضرتك الجمعة بعيد عن المكتب كده.
هشام: لأ، الجمعة أنا فى الإسكندرية مش فى القاهرة، موجود بكره وموجود السبت فى القاهرة لو تحب تجيلى السبت.
محسن: طيب آجى لسعادتك السبت علشان يبقى كل حاجة جاهزة.
هشام: إن شاء الله.
محسن: ماشى يا فندم، اتفضل مع السلامة.
المكالمة الثانية: الأربعاء ٢٥ يونيو ٢٠٠٨.
المدة ٤٠ دقيقة ونصف الدقيقة.
محسن: آلو.
هشام: أيوه يا محسن بقولك، الولاد دول اللى هما بتوعك الخايبين دول بتوع لندن دول بيقولوا إيه، بيقولولك إزاى هما وصلوا لها فى دبى.
محسن: بص حضرتك يا أفندم، علشان برضه تبقى عارف الـ»story»، أنا هناك فيه ١٥ يوماً «time lep» قطعت مننا.
هشام: إزاى قطعت منكوا وانتوا راكبينها؟
محسن: قطعت مننا بسببى أنا، لأن أنا هما بيقولوا لى إحنا حنحط ٢٤ ساعة «surveillance» لقيتهم بيحسبوا لى بالساعة وأنا مش عايز أخش فى «cost»، وبعد كده تبقى «bullshit»،قلت لهم لأ،
فى الأوقات اللى هى اتسكنت فى البيت اخلعوا وارفعوا المراقبة علشان مش عاوزين «cost» عالى، قطعت مننا من آخر يوم طلعت من مكتب اسمه «Dean and Dean» بتاع محامى، أنا حتى كنت موجود معاهم فى عربية فى الشارع، طلعت هى وواحدة صاحبتها راحوا الـ»hyde park» اتمشوا، دخلوا الـ «hyde park» من حتة، معرفوش،
مافيهاش عربيات، حتة كلها «sports» وناس بتجرى بكلاب وبتاع، خرجوا من باب تانى من ناحية «slowen street» متلقطوش، من هذا اليوم انقطعوا، وأنا فضلت قاعد، جم قالوا دلوقتى احنا عملنا «tracei»، الولد فى دبى وهى طالعة من مطار اسمه «gatwick».
فيه «reservation»، ليها وطيران وحاجة واحتمال تسافر دبى، قلت لهم قبل ما تطلع من دبى عاوزها يتنفذ عليها الـ «meeting» دى كانت الفترة اللى قاطعه دى عمالين يقولولى «most probabley»، قلت لهم لأ نبعد كده أنا رجعت علشان ما اتحملش «cost».
وكلمونى بعد ما حضرتك اتصلت بى يوميها وأنا كلمتهم وقلت لهم اقفلوا لى الحسابات، قالوا لى فيه ٢ من عندنا هناك فى دبى مش حيمشوا إلا لما يصوروا المكان ويصوروها ويتأكدوا أنها هناك.
ادونى الـ «confirmation» دى بالضبط من ٤٨ ساعة، من ثلاثة أيام الفجر قالوا لى نازلة من عربية «avis» هى، ومعاها رياض وقاعدين فى البيت ده فى رقم الشقة كذا والعنوان مدهونى بالكامل، اسمها الجميلة رمال بيتش، حتة «accommodaties» قاعدة فى الدور ٢٢ فى شقة ٨٨، حاجة معايا الرقم وهما الاتنين قاعدين ومأجرين عربية بسواق من شركة «avis»، والولد بالتحركات بتاعته.
وكلمناها على أن احنا الـ «spa» عشان تيجى، كنا عاوزينها تنزل أنا عاوز الموضوع يخلص «as soon as possible»، هما دلوقتى مسكننهم فى دبى بيقولولى انت الـ «operator» قفل «client».
قلتلهم أنا عاوز ٢٠ فى المئة وأنا بأرجع «client» كل حاجة وانتهى «case is closed»، قالك احنا باعتين «crew» وراها دبى لو فيه «opportunity» ننفذها فى دبى، حتى عليهم هما الاتنين، قولتلهم لا برضه. «yourclient»
هشام: لو فيه التزام بالـ «timing» محدد وينفذوا فيه العملية ممكن ينفذوها.
محسن: قالك إن احنا فيه «crew» وراهم دلوقتى فى دبى.
هشام: بص، بص، بص أحسن حل للموضوع ده اللى هى زى «prototype» بتاع أشرف بتاع لندن.
محسن: بالضبط كده.
هشام: اللى هو، من إيه، يعنى، من فوق ويتزق على طول.
محسن: هناك أسهل، لندن يا باشا.
هشام: تعالالى يوم السبت وأنا أرتب معاك، نتكلم مع بعض، بلاش كلام فى التليفونات اتكلم معاهم، افتح الموضوع بس بشرطين: رقم مقطوع وتاريخ محدد «end of» كذا، بس معنديش كلام أكتر من كده، اديلهم «maximum» مثلاً «one week or ten days»، وبرقم مقطوع.
محسن: طيب ok.
هشام: الموضوع مقفول.
محسن: ماشى.
هشام: ok شكراً.
المكالمة الثالثة: الأربعاء ٢ يوليو ٢٠٠٨
المدة: ٢.٠٧ دقيقة.
محسن: آلو.
هشام: أيوه يا محسن، آلو
محسن: أيوه يا فندم مساء الخير.
هشام: أهلاً يا محسن إزيك.
محسن: إزى سعادتك، تمام.
هشام: آه تمام.
محسن: تمام الحمد لله، مفيش بس كنت ببلغ سعادتك الحاجة «update» الـ «update» بتنقل «almost» يعنى راحوا.
هشام: آه
محسن: وبيقولوا «easy» خالص الـ «operation» هناك أسهل بكتير جداً من طبعاً الـ»Deal» هناك، هما «will make it soon» وكمان كـ «info» الولد اشترى «apartment» فى نفس البرج برضه بتاعه، ثانيها وجبنا برضه كل حاجة الكوبيهات بتعاتها والقصة بتاعتها والمفروض الـ «pretty soon» حينفذوا الـ «deal»، حينفذوا الـ «meeting» يعنى بس بشكل آه زى ما سعادتك كنت بتتكلم كده،نفس التصور يعنى.
هشام: آه اللى هو التصور القديم.
محسن: آه بالضبط أو فيه تصور إدوهونى شبيه بيه برضه يبان بنفس الشكل.
هشام: إمتى متوقعين يخلصوا على إمتى؟
محسن: يعنى قالوا «pretty soon»، هما بس بينقلوا.
هشام: طيب المهم بس علشان ما يمشوش من هناك يعنى واخد بالك.
محسن: لأ هما قاعدين والولد بيجهز عنده «competion» كمان عشرة أيام.
هشام: عنده إيه؟
محسن: عنده مسابقة كمان عشرة أيام فى دبى.
هشام: طيب الـلى اتفقت عليه كام؟
هشام: اتفقت، قلتلهم الرقم قالولى إنت دافع لنا ٢٠ % من الرقم اللى إحنا طالبينه اللى هو القديم، فأنا فعلاً، أنا باكلم حضرتك هما كانوا طالبين فى الرقم القديم واحد كان خمسة حياخدهم الأخ اللى حيعمل الـ»meeting» والخمسة التانيين ليهم هما لأنهم كانوا جايبين واحد ينفذ الـ «meeting».
هشام : إنتوا اتفقتوا على كام دلوقتى؟ يعنى ها، بكام؟
محسن: إحنا، متفقين على واحد، هما عاوزين واحد، والـ«٢٠ %» هما واخدينهم من الواحد.
هشام: طيب.
محسن: يعنى ٨٠ % اللى فاضل لهم من الواحد، الواحد الإنجليزى، إسترلينى.
المكالمة الرابعة: الأربعاء ٢ يوليو ٢٠٠٨
المدة ٠.٥٩ ثانية.
هشام: أيوه يا حبيبى.
محسن: أيوه يا فندم.
هشام: أهم حاجة إن الموضوع ده ما ياخدش «more than one week»، يعنى يا محسن.
محسن: مش، أقصد بكتير من بره وهما قالولى بص استقبل مننا مكالمة واحدة الفترة اللى جاية مش عاوزين أى مكالمات، خد مننا المكالمة اللى هى deal done، message done done.
هشام: طيب «ok».
محسن: قلت لهم مش حاخش معاكوا فى «update» وعملوا إيه وسووا إيه، «opening» . مش عارف إيه، قلت لهم أنا عاوز المكالمة دى «done» ومديكوا time frame كذا فقالوا لى احنا قبل «time frame» حنكون مخلصين.
هشام: طيب.
محسن: بس هما بيفرشوا الـ «apartment» دى كده قاعدة كده بيجهزوا اللى هما خدوها، لأنهم خدوا واحدة هناك.
هشام: فى نفس الدور اللى تحت.
محسن: طيب ok.
هشام: ماشى يا فندم اتفضل.
محسن: شكراً.
المكالمة الخامسة: الاثنين ٢٨ يوليو ٢٠٠٨
المدة: ٠.٣٣ ثانية.
محسن: آلو.
هشام: أيوه يا جميل إزيك.
محسن: أيوه يا فندم إزاى حضرتك.
هشام: أخبارك إيه.
محسن: تمام الحمد لله
هشام: ها، فيه جديد
محسن: على بكره كده أو بعده «maximum» يا باشا ادينا بس بكره.
هشام: طيب ok.
محسن: ماشى يا فندم اتفضل.
هشام: شكراً.
محسن: العفو يا فندم.
أما بالنسبة للرسائل السبع المتبادلة بين المتهمين، قال المقدم أيمن شوكت إن المتهم محسن السكرى سجل رقم هشام طلعت مصطفى على هاتفه المحمول برمز «HTM»، الذى أرسل إلى هاتف السكرى، ٧ رسائل كتبت باللغة الإنجليزية، كشفت جميعها عن أن هناك اتفاقاً بين هشام ومحسن على تنفيذ مهمة محددة،
وأن هشام يطلب من محسن الاتصال به على أكثر من رقم، وأن هناك أخباراً سارة، وأن هشام يطلب من السكرى الاتصال به على رقمه الانجليزى، كما أرسل السكرى لهشام رسائل يطلب منه أموالا، ويؤكد عليه بعدم النسيان.
الرسالة الأولى التى وصلت إلى هاتف المتهم الأول محسن السكرى، والمسجلة باسم HTM، كتب فيها باللغة الإنجليزية، والتى أرسلت فى ٩ مايو العام الماضى: «كلمنى على أرقام مختلفة.. هناك أخبار سعيدة».
وفى اليوم التالى ١٠ مايو أرسل هشام إلى محسن برسالته الثانية، ليؤكد عليه من خلالها الاتصال به على رقم محموله الإنجليزى»، وقال بالرسالة: «اتصل على هذا الرقم، وكتب رقم ٠٧٥٣٠٦٣٢٠٩».
وفى ١١ مايو ٢٠٠٨، كانت الرسالة الثالثة التى يؤكد فيها هشام على محسن ضرورة الاتصال به على هاتفه المحمول، وقال فى الرسالة: «لا تنسى الاتصال على الرقم ٠٧٥٣٠٦٣٢٠٩».
اما الرسالة الرابعة من هشام إلى هاتف محسن السكرى فكانت بتاريخ ٢٥ مايو ٢٠٠٨، قال فيها هشام: «سيتم تأجيل المهمة.. وسأعمل على تنفيذها بشكل جيد».
أما الرسالة الخامسة فكانت من المتهم محسن السكرى إلى هشام، وذلك فى ٢٩ مايو ٢٠٠٨، والذى ظهر منها أنه يطلب أموالاً من هشام، حيث جاء نصها: «أرجو ألا تنسى إرسال بعض الأموال».
وفى ٥ يونيو الماضى، أرسل هشام رسالة إلى محسن السكرى، قال فيها: «اتصل بى.. الحكاية قربت خلاص»، وفى ١٠ يوليو الماضى أرسل هشام للسكرى رسالة قال فيها: «هنتقابل قريب.. أنا مستعجل أكثر منك.. لكن لازم المهمة تتم بشكل جيد».