«هشام طلعت».. أسطورة اقتصادية أضاعتها «امرأة»
صفه البعض بأنه «الأسطورة الاقتصادية» والسياسى الناجح، ربما يكون قد جمع بين المال والسلطة، حسب وصف النيابة له، هو صاحب كيان اقتصادى، حصل على جميع الألقاب فى حياته منها «الاقتصادى والسياسى، ورجل الأعمال ، والملياردير، والمتهم..
وأخيرا المحكوم عليه فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم» إنه هشام طلعت مصطفى ، كانت نهاية أسطورته داخل قفص حديدى فى قاعة السادات فى محكمة جنوب القاهرة .
«هشام» الذى ينتمى لعائلة عصامية كونت ثروتها من مجال المقاولات، سار على درب أبيه محققاً المزيد من الطموحات التى لم يتوقعها البعض، وارتبط النجاح الاقتصادى بالظهور السياسى الذى جعل منه عضواً بمجلس الشورى، ورئيساً للجنة الإسكان به، وأحد أعضاء لجنة السياسات فى الحزب الوطنى، كان لوالده فى عام ١٩٧٦ الفضل فى إقناعه بالالتحاق بكلية التجارة بعد قبوله بكلية الهندسة، أصبح الشاب ذو الـ١٩ عاما، يعرف قواعد وأصول سوق المقاولات، وعقب تخرجه عام ١٩٨٠، بدأ فى ممارسة العمل بنفسه فى شركة والده فى عمليات بسيطة.
فى النصف الثانى من التسعينيات، أعلن البدء فى إقامة أول مدينة سكنية يقيمها القطاع الخاص فى الصحراء على أحدث طراز، فكانت «مدينة الرحاب». التى حققت لمجموعة شركات طلعت مصطفى سمعة جيدة فى المجال العقارى فى المنطقة العربية، وتلاها العديد من المشروعات، كمدينة الرحاب بالساحل الشمالى، والربوة بالشيخ زايد، ومجموعة فنادق فورسيزونز بالقاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ .
وعلى مدار ٣ سنوات بعد عام ٢٠٠٤ تمتع هشام بالمال والسلطة والنفوذ، وبدأت مشروعاته تتوغل فى القاهرة والإسكندرية وشرم الشيخ، إلا أنه كان خلال هذه السنوات «الأسطورة» الاقتصادية التى يعترف الجميع بأنها أحد الكيانات الاقتصادية الكبرى فى مصر، بل الدول العربية كلها، ربما أخبار مشروعاته العملاقة ومكاسبه كانت تحتل صفحات الاقتصاد بالصحف والمجلات، لكنه قبل نهاية ٢٠٠٨ بثلاثة أشهر أصبح نجم الصفحات الأولى فى كل الصحف والمجلات العربية والأجنبية وبطل صفحات الحوادث والفن أيضا بعدما أمر النائب العام بإحالته إلى محكمة الجنايات.