مجزرة غزة.. 821 شهيد وأكثر من 3400 شهيد بينهم 230 طفل و93 امرأة و92 مسن..
قال الدكتور معاوية حسنين مدير الإسعاف والطوارئ أن عدد الشهداء في نهاية الأسبوع الثاني للعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، بلغ 821 شهيد منهم 230 طفلا و93 أنثى و92 من كبار السن في حين بلغ عدد الجرحى 3400 جريح بينهم 400 في حال الخطر.
وأوضح حسنين أن هناك اثنين من الصحفيين من بين الشهداء هما إيهاب الوحيدي مصوّر الرئيس محمود عباس وباسل فرج المصوّر مع التلفزيون الجزائري إضافة إلى ثلاث أجنبيات.
وأكد حسنين أن هناك 14 سيارة إسعاف دمّرت فيما استشهد اثنا عشر من العاملين في الطواقم الطبية، وسجّل اليوم دخول اثني عشر طبيباً عربياً عبر معبر رفح بينهم تسعة مصريين ومغربي واحد وآخر أردني.
وكان مصادر طبية أعلنت عن استشهاد 29 مواطناً وإصابة العشرات في سلسلة من الغارات منذ فجر أمس الجمعة.
فقد استشهد ظهر أمس محمد مبارك صالح (60عاماً) وزوجته حليمة صالح، وأصيب نجلهما خلال قصف صهيوني لمنطقة مفتوحة شمال قطاع غزة.
كما أفادت مصادر طبية فلسطينية أنه تمّ العثور على ثلاثة شهداء في عبسان الصغيرة بخان يونس، هم: حامد السميري وجهاد أبو مضيف وأحمد الشريحي.
فيما استشهد فتى وأصيب آخرون بجروح مختلفة في قصف استهدف منزل عائلة أبو الحسنى في شارع غزة القديم في جباليا شمال قطاع غزة.
وقال الدكتور معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ أن الفتى محمد عاطف أبو الحسنى (15عاماً) وصل جثة هامدة إلى مستشفى كمال عدوان.
كما استشهدت فاطمة سعيد سعد (42عاماً)، وسمية سعد (25عاماً)، وأصيب الطفل عطا جميل سعد (12عاماً) جراء قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة سعد في منطقة القرم في جباليا شمال قطاع غزة.
واستشهد ستة فلسطينيين من عائلة صالحة في بيت لاهيا بينهم (أم ولربعة من أبنائها وشقيقتها)، وهم: رندة صالحة (33عاماً)، وأطفالها: ضياء الدين (14عاماً)، رنا (12عاماً)، بهاء الدين أربعة أعوام ونصف، ورولا (عاماً واحداً)، وشقيقة زوجته فاطمة الحو (22عاماً)، وأصيب 18 آخرين أثر سقوط صاروخ أطلقته طائرة حربية صهيونية على منزلهم الذي تمّ تدميره في الساعة الرابعة من فجر أمس الجمعة.
وفي بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة استشهد ثلاثة فلسطينيين وجرح سبعة آخرون في قصف نفّذته الزوارق الحربية وجرى نقلهم إلى مشفى شهداء الأقصى الذي وصله أيضاً تسعة شهداء وأربعين جريحاً حصيلة التوغل الصهيوني وسط قطاع غزة.
سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زفّت من جهتها 8 مجاهدين استشهدوا في عمليات قصف صهيونية، بعد خوضهم اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني على أكثر من محور، وعجز جنود العدو عن التصدّي لهم، ليقوم الطيران الصهيوني بقصفهم.
فقد زفّت سرايا القدس كل من الشهداء: شمس عمر عمر (24عاماً) من مخيم الشاطئ، و«محمد اشتيوي» (29عاماً) من سكان حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، و«إبراهيم ريحان» (24عاماً) من سكان بلدة جباليا البلد شمالي القطاع، ومحمد الهندي (24عاماً) من سكان مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، وعبد الناصر أبو عودة (25عاماً) من سكان مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، ورائد الملفوح (26عاماً) من سكان مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، وأنور أبو سالم (23عاماً) من سكان مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، وطارق محمد أبو عمشة (24عاماً)، من سكان مدينة بيت حانون شمال القطاع.
هذا وتواصل القصف الجوي الصهيوني، على قطاع غزة وقصف جيش العدو سبعة منازل بينها منزل أبو عبيدة الجراح نائب قائد الشرطة التابعة للحكومة المقالة في حي الشيخ رضوان، ومنزل قائد الأمن والحماية برفح وكادر آخر من القسام بالإضافة إلى قصف مركز شرطة الزيتون ومسجد الرباط بخانيونس ومكتب تابع للجهاد الإسلامي في خان يونس أيضاً.
وفي ساعات المساء قصف الجيش الصهيوني منزل لعائلة دبابش في حي الشيخ رضوان وآخر في رفح فيما أطلقت طائرة استطلاع صاروخاً على برج يعمل فيه فريق من الصحفيين ما أدى إلى إصابة أحدهم.