القبض على والدتها وخالها الإندونيسيين لضلوعهما في تهريبها .. الاستعانة بـ "الإنتربول" لإعادة طفلة سعودية تم تهريبها إلى جاكرتا
تعمل السلطات الأمنية السعودية هذه الأيام وبالتعاون مع جهات دولية على إعادة طفلة سعودية هربت بواسطة أمها الإندونيسية وبمشاركة خالها وسيدة أخرى، من محافظة الخرج إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا، قبل أسابيع في حادثة وصفت بأنها الأولى من نوعها.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام الأم الإندونيسية المتزوجة من سعودي وبالتنسيق مع شقيقها (خال الطفلة) وشركاء آخرين بتهريب الطفلة عن طريق برامج الترحيل التي تطاول العمال المخالفين لنظام الإقامة في المملكة، بعد أن أمنوا سيدة إندونيسية ترافقها وتدعي أنها أمها وذلك في محافظة جدة ، حسب ما نشرته جريدة "الاقتصادية" اليوم .
وقال العقيد مسفر الجعيد المتحدث الأمني لشرطة محافظة جدة، إن الجهات الأمنية في محافظة جدة، وتحديدا مركز شرطة السلامة في المحافظة، تمكنت من ضبط سيدة إندونيسية وشقيقها بعد أن شاركا ودفعا سيدة أخرى من جنسيتهما إلى تهريب طفلتها السعودية إلى العاصمة الإندونيسية جاكرتا عن طريق الترحيل.
وأضاف الجعيد، أن التحقيقات لاتزال جارية مع الأم وشقيقها، لمعرفة موقع الفتاة وتحديد الأشخاص المتورطين في القضية، وكذلك معرفة الأسباب التي دفعت الأم لتهريب طفلتها للخارج بمشاركة شقيقها.
ويأتي ضبط الجناة في القضية، استكمالا للجهود الكبيرة والمتواصلة لشرطة محافظة جدة، إذ بذلت شرطة جدة جهودا كبيرة بقيادة مديرها اللواء علي السعدي ومدير التحقيقات الجنائية ومدير البحث والتحري ومدير الأدلة الجنائية وفريق العمل المكلف بمتابعة اختطاف الطفلة من الخرج حتى القبض على العصابة في جدة.