هل انتحرت الأم وما مصير ابنتها؟عزباء تركت رضيعتها في القطار بوسالم ثم غادرته ليقطع إلى نصفين
إيقاف عون السلامة بالمحطة والتحريات تشمل عدة اطراف
الأسبوعي ـ القسم القضائي: شهدت محطة الأرتال ببوسالم بعد زوال أحد أيام الاسبوع الفارط حادثة وفاة غامضة إذ لقيت فتاة من مواليد 1975 حتفها بعد ان صدمها القطار وقطع جسمها الى نصفين.
وتشير المعطيات المتوفرة الى ان القطار وصل الى محطة الأرتال ببوسالم على الساعة الواحدة و21 دقيقة من بعد زوال يوم الواقعة وبعد دقيقتين تلقى طاقمه إشارة المغادرة ولكن فجأة تفطن بعض الاشخاص لحصول حادث فتوقف القطار مجددا وتم إشعار السلط الأمنية والقضائية التي حلت على عين المكان وأجرت المعاينة الموطنية ثم أذنت النيابة العمومية لأعوان الأمن بفتح تحقيق في الغرض. وبالتوازي فتح تحقيق إداري لكشف ملابسات الحادثة. وعلمنا من مصادر مطلعة ان الفتاة أصيلة احدى مناطق ولاية جندوبة وضعت منذ فترة مولدا من جنس الإناث بطريقة غير شرعية وربما دون علم اهلها وفي ذلك اليوم حلت بمدينة بوسالم وهي تحتضن رضيعها ثم توجهت الى محطة الأرتال. وبقدوم القطار المتجه نحو العاصمة صعدت كبقية المسافرين دون ان يكون بحوزتها أي سند للسفر وسلمت الرضيع لأمرأة بعد ان اعلمتها بأنها ستعود بسرعة. في الأثناء انطلق القطار نحو المحطة الموالية ولكن شهود عيان تفطنوا لوجود جثة الفتاة مشوهة من الجهة الأخرى للقطار والتي يمنع النزول او الصعود منها في مثل تلك الوضعية. ولئن رجحت بعض المصادر ان يكون الحادث قضاء وقدر باعتبار ان الفتاة نزلت من القطار وهو يسير فإن معطيات أخرى ترجح فرضية الأنتحار. يذكر ان المحققين احتفظوا بعد وقوع الحادث بعون السلامة الذي أعطى إشارة الأنطلاق للقطار للتحري معه حول ملابسات الحادثة كما تم سماع أقوال عدد من العاملين والموظفين بالمحطة الى جانب بعض شهود عيان