شهدت جلسة نظر دعوي الشاب محمد حجازي المتهم بالارتداد ودخوله المسيحية بمحكمة القضاء الاداري تراشقاً بالألفاظ ومشاحنات عنيفة بين المحامين المتداخلين ضده والمحامي نجيب جبرائيل. اتهم نبيل الوحش جبرائيل بانه يستخدم مكتبه مكاناً لتنصير الشباب المسلم واتهم الوحش جبرائيل ونجلي المحاميين بأنهم يقودوا حملة تدعمها امريكا لتنصير المسلمين من الشباب الذي يعاني ظروفاً اقتصادية صعبة وتكهربت الجلسة اثناء دعوي حجازي
والتي طالب الحكومة فيها بإثبات ديانته المسيحية الجديدة في الأوراق الرسمية وتدخل جبرائيل في الدعوي بجانب حجازي مدافعاً عنه ورداً علي اتهامات الوحش واكد ان التنصير ليس جريمة يعاقب عليها القانون واحتدم الخلاف بين المحامين الذين اكدوا ان التنصير جريمة يعاقب عليها القانون والدستور الذي تضمن ديانة الدولة وهي الاسلام فحدث هرج ومرج في الجلسة مما اضطر رئيس المحكمة محمد الحسيني الي رفع الجلسة وكاد المحامين ان يتشابكوا بالايدي مع جبرائيل الذي خرج في حماية الشرطة وسط لعنات المحامون وكانت المحكمة قد رفضت طلب محامي حجازي في بداية الجلسة بترك الخصومة في الدعوي وطالب بإعادتها من جديد.. وكان المحامون المتداخلين قد اكدوا ان الدعوي التي أقامها »نخلة« مزورة »وطالبوا المحكمة بحجزها للحكم ورفض ترك الخصومة وكشف نبيل الوحش المحامي عن رسالة بعثها اليه والد محمد حجازي أكد فيها ان ابنه تعرض للإدارة وضغط من اجل التنصير ولم يدخل في المسيحية بمحض ارادته وقد قررت المحكمة تأجيل الدعوي لمدة أسبوع تمهيداً لحجزها للحكم.