أصيب نقاش بالمنصورة بطلق نارى من مندوب شرطة عقب رفضه دفع اتاوة »20« جنيهاً حينما استوقفه بأحد الشوارع، وتم نقله للمستشفى، فوجئ المصاب بمحاولات من ضباط قسم شرطة المنصورة لاثنائه عن اتهامه الشرطى، واحتجازه داخل القسم. اخطرت النيابة وباشرت التحقيق. بدأت وقائع الحادث ـ حسب رواية المجنى عليه للسيد محمد كامل السيد »24 سنة« نقاش مساء الخميس 17 يناير الجارى، أثناء سيره فى شارع جيهان بالمنصورة لشراء مستلزمات الدهانات ففوجئ باحدى الحملات المترجلة والتى يرأسها مندوب شرطة يدعى حسنى الشحات عبد العال ومعه اثنان من الجنود ليستوقفوا المجنى عليه ويطالبوه بمبلغ »20 جنيهاً«
وحين رفض قام مندوب الشرطة بوضع يده فى جيبه محاولاً اخراج المبلغ بالقوة وقام هو ومن معه بالتعدى عليه، وحينما حاول الفرار اطلق مندوب الشرطة عياراً نارياً أصابه بالقدم اليسرى وبالتحديد فى منطقة الركبة ثم تركوه طريح الارض وسط المارة حيث تم نقله الى المستشفى العام القديم. اكد محمد كامل السيد شقيق المجنى عليه انه خرج مسرعاً اثر اتصال تليفونى ليجد شقيقه على احد الاسرة بلا اسعافات أولية وهو ينزف، حيث تم نقله بعد ساعة والنصف الى المستشفى العام الدولى ليظل حتى التاسعة مساء بلا اهتمام لاخراج الطلق النارى الذى شطر الركبة الى شقين حيث تواجد رئىس مباحث قسم اول ومعاونوه وبدلاً من محاولة انقاذ اخى بدأ مسلسل التهديدات وتم سحب الرخصة الخاصة بى والسؤال عن افراد اسرتى ليتعرف على مستوانا والذى يعتبر من الطبقة الكادحة.
وأضاف ورغم مرور اكثر من ثلاثة أيام لم يتحرك احد لسؤالنا ولم يقم المستشفى بالابلاغ وقمت بالتوجه الى النيابة حيث فوجئت بوجود مندوب الشرطة فى النيابة مساء الخميس متهماً أخى بالتعدى عليه بالسلاح وتقدمت بمذكرة رسمية لرئىس نيابة أول المنصورة حيث قام وكيل النيابة بالانتقال فى اليوم التالى بعد الخامسة مساء وقام بتحويل المجنى عليه الى الطبيب الشرعى والذى أدهش الجميع بتأشيرة غريبة وهى اعادة شقيقى المجنى عليه الى القسم مرة أخرى متجاهلاً الاصابة والنزيف الحاد.
وقال شقيق المجنى عليه: ورغم تأشيرة النيابة باخلاء سبيل المجنى عليه من القسم الا ان مسئولى القسم وضعوا الحديد فى يده حتى وهو على فراش المستشفي ومارسوا الضغوط ليصل الحد الى تلفيق قضايا لا يعرف عنها احد شاملة جميع الانواع بداية فى الاتجار فى المخدرات والسلاح وسرقة موبايل، مستغلين تلفيق قضية سابقة خرج منها شقيق بكفالة »500« جنيه« وهى قيد القضاء »قضية اتجار مخدرات« والمدهش ان هذا الشاب الذى اصبح عفريت الشرطة صاحب جميع القضايا محتجز الأمن داخل قسم شرطة أول ويحتاج الى من يعاونه الى قضاء حاجته ورغم انه خرج منذ شهر من قضية الاتجار من نفس قسم الشرطة والذى قام بالتحريات عنه قبل خروجه من القسم ولم يجد أى قضية أخرى أو حكم سابق فكيف ظهرت هذه القضايا فجأة.