قضية "براكة الساحل"
استنطاق المتهمين وتأجيل المرافعات
أجلت أمس الدائرة الجناحية بمحكمة الاستئناف العسكري بتونس النظر في قضية "براكة الساحل" إلى(موعد لاحق.) وتم الاستماع إلى عدد من الضباط الشاكين حول أحداث قضية "براكة الساحل" التي جدت بداية تسعينات القرن الماضي والذين أكدوا على تعرضهم للتعذيب والتنكيل بدهاليز وزارة الداخلية وشددوا على طلب كشف حقيقة ما حدث في تلك الفترة حين اتهموا من طرف نظام الرئيس المخلوع بالتدبير والإعداد لمحاولة قلب نظام الحكم...وهو ما عرف آنذاك بقضية "براكة الساحل".
كما أكد الشاكون أنهم تعرضوا الى أنواع شتى وقاسية من التعذيب والتنكيل بحرماتهم الجسدية والسجن ظلما وعزلوا من وظائفهم دون وجه قانوني.
وطلب محامي القنزوعي الأستاذ حسن الغضباني استدعاء كل من الصحبي عتيق وحمادي الجبالي وعبد الكريم الهاروني ومحمد بن سالم للإدلاء بشهاداتهم حول هذه القضية وظروف المحاكمة فيها سنة 1992.
وتواصلت الجلسة إلى ساعة متأخرة من مساء أمس وخصصت لاستنطاق المتهمين الذين تمسكوا بإنكار التهم المنسوبة إليهم وتم تأجيل المرافعات إلى موعد لاحق وكذلك لانتظار حكم تحضيري حول تسجيلات الأمن العسكري.
وقد تأجلت هذه القضية إلى جلسة يوم 24 مارس الجاري.