إثر أعمال التخريب بشارع الحبيب بورقيبة محاكمة 20 متهما بينهم 13 «مزطولا»
قضت الدائرة الجناحية بالمحكمة الإبتدائية بتونس خلال الأسبوع الجاري بإدانة 16 متهما من بينهم 13 ثبت استهلاكهم للمواد المخدرة
وكان ذلك اثر القاء القبض عليهم من أجل أعمال الشغب التي جدت بشارع الحبيب بورقيبة والتي تضررت منها سيارات قام المتهمون بحرقها والمركب التجاري "البالمريوم" ومتحف المالية
وأصدرت ضد كل واحد منهم عقوبة بعام سجنا مع خطية مالية بـ 1000 دينار. و أما الـ 3 الآخرين فوجهت لهم تهم السرقة والاضرار عمدا بملك الغير وأصدرت المحكمة ضد كل واحد منهم عقوبه بشهر سجنا مع تخطئة أحدهم بـ 150 دينارا وأجلت التصريح بالحكم في حق 4 آخرين الى يوم 28 مارس الجاري.
و الملاحظ و أن هذه العقوبات تتصف بالتخفيف و لم يعتريها أي ركن تشديد لاسيما فيما يتعلق بالأشخاص الذين كانوا وراء هؤلاء الفتية في إطار ما وصف من قبل الوزير الأول الأسبق محمد الغنوشي بالمؤامرة و كان يتعين أن يتم إحالتهم من أجل تكوين عصابة مفسدين لنهب أموال الدولة أو أموال أفراد الناس أو الاستيلاء على عقارات أو منقولات أو إفسادها وكذلك محاربة أو مجرد ممانعة القــوة العامة حـال مقاومتها لمرتكبي هاتـه الاعتـداءات و التي رتب المشرع عقوبتها بالقتل طبقا لأحكام الفصل 74 من مجلة الجزائية.