مصر: سائق في شركة مقاولات يطلق النار بشكل عشوائي فيقتل 8 أشخاص ويصيب 11 آخرين
الحافلة التي جدت فيها الوقعةلقى 8 أشخاص مصرعهم وأصيب 11 آخرون إثر قيام سائق الأتوبيس الذى كان يقلهم بإطلاق النار عليهم بطريقة عشوائية بمحافظة 6 أكتوبر.
وكان اللواء أسامة المراسى مساعد وزير الداخلية مدير أمن 6 أكتوبر قد تلقى بلاغا بأنه أثناء سير أتوبيس تابع لشركة المقاولون العرب بمنطقة أبوالنمرس متجها الى ورش الشركة ، قام قائده بإيقافه بشكل مفاجىء وأطلق النيران بشكل عشوائى من سلاح آلى كان بحوزته على جميع العاملين بالأتوبيس ، وتم ضبط السائق والسلاح المستخدم فى الجريمة فى حينه.
وأصدرت شركة "المقاولون العرب" بيانا حول حادث إطلاق النار على بعض العاملين بالشركة جاء فيه أنه فى حوالى الساعة الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء الموافق 6 يوليو 2010 وفى أثناء تحرك أحد أوتوبيسات الشركة المخصصة لنقل العاملين الى إدارة المشروعات الميكانيكية والكهربائية بمحافظة الجيزة ، توقف سائق الاتوبيس على بعد حوالى 200 متر من ورش الادارة المذكورة . حيث فوجىء الركاب بقيام السائق محمود طه أحمد سويلم بسحب بندقية آليه مخبأة أسفل المقعد الخاص به وبدأ فى اطلاق النار عشوائيا على ركاب الحافلة ، مما أدى الى إستشهاد كل من :سالم عبدالسلام سالم جودة وأحمد محمود حسن ادريس وطارق محمد معوض معوض الدواخلى وابراهيم مصطفى ابراهيم بيومى وجمعة فهيم جمعة وعبدالفتاح عبدالفتاح تبتلى سالم. وقد أصيب كل من : النميرى عبدالتواب دسوقى (تم علاجه وحالته مستقرة) وهدى الدخلى قنديل ابراهيم (تم علاجها وغادرت المركز الطبى) ومحمود أبو سريع محمود مصطفى وعماد الدين محمود على حسن وفخرى عبدالحميد أحمد حسنين وأشرف صلاح محمد أحمد (تم علاجهم وهم تحت الرعاية الطبية حاليا).
وتم نقل المصابين للمركز الطبى بالمقاولون العرب حيث يلقون عناية طبية فائقة تحت إشراف كبار الإخصائيين لتلك الحالات.
وقد أكد أحد الهاربين من الأتوبيس أنه فوجئ بالسائق يخرج سلاح آلي من أسفل الكرسي ويطلق النار على العاملين بعد إصابته بحالة هيستيرية.
وقررت شركة "المقاولون العرب" صرف مبلغ 100 ألف جنيه بصفة عاجلة لأسر الشهداء المتوفين جراء الحادث الذى قام به أحد السائقين اليوم والذى قام بإطلاق النار عشوائيا على عدد من العاملين أثناء توصيلهم فى إحدى سيارات الشركة لإدارة المشروعات الميكانيكية والكهربائية بمحافظة الجيزة.
كما أوضح مصدر أمني انه تم ضبط قائد الأتوبيس ـ ويدعى محمود طه أحمد سويلم ـ والسلاح المستخدم وبمناقشته مبدئيا ادعى أن هناك خلافات بينه وبين ثلاثة من العاملين ممن أطلق عليهم الرصاص .