الولادات خارج الزواج: لجان مختصة بالمستشفيات لتسهيل إجراءات النسب
أكثر من ألف وضعية أم عزباء ببلادنا سنويا يعني ألف وضعية طفل مولود خارج إطار الزواج وهو ما يعني أيضا ألف وضعية عائلية صعبة تعمل على ستر"الفضيحة" وألف أب مجهول الهوية. أو في مواجهة مع القضاء، أغلب الحالات في إطار قضايا نسب.
داخل هذه الدائرة المغلقة تتحرك حسب الدكتورة هالة الشلي رئيسة قسم النساء والتوليد بمركز التوليد وطب الرضيع بالرابطة، عديد اللجان المختصة والقارة في مختلف الولايات تتكفل جميعها بالنظر في حالات الولادات خارج الإطار القانوني أي خارج إطار الزواج إذ تتولى إعداد ملف كل إمرأة تقبل على هياكل الصحة العمومية لإجراء الفحوصات والمراقبة الأولية ما قبل الولادة أو للولادة.
وبعد وضع المولود تتولى هذه اللجان تسهيل إجراءات النسب بالتوسط لدى الأب للإعتراف بأبّوتة في حالات الإنكار أو تعريضه عند الضرورة للتحليل الجيني لإثبات مسؤوليته في المجال. والجدير بالذكر فإن أكبر لجنة خاصة تعنى بهذه المسألة نجدها بمركز التوليد بالرابطة ويشمل ولايات تونس وأريانة وبن عروس ومنوبة.