الاحتلال يستخدم القنابل الفسفورية وثلاثة أنواع جديدة من الأسلحة في حربه على القطاع
دخلت الحرب الصهيونية على قطاع غزة يومها الثالث عشر، في الوقت الذي سقط فيه ما يقارب 700 شهيدا وجرح 3000 آخرون، إستخدمت خلالها السلطات الصهيونية القنابل الفسفورية المحرمة دوليا ضد المدنيين الفلسطينيين العزل وقصف منازلهم من قبل الطائرات التي تغطي أجواء القطاع".
ووسط نداءات وجهتها مؤسسات حقوقية بدخول قطاع غزة مرحلة أكثر كارثية، ومناشدات المواطنين الفلسطينيين والعوائل المهجرة من بيوتها، دخلت قطاع غزة مرحلة أكثر ضبابية لا سيما والتصعيد الصهيوني الأخير بمصادقة المجلس الوزراي الصهيوني المصغر بإعطاء الضوء الأخضر للجيش الصهيوني بتوسيع عملياته في قطاع غزة والتي سميت بـ" الرصاص المصهور" والذي أطلقت خلاله السلطات الصهيونية قنابل فسفورية رأى فيها مراقبون بأنها الأخطر والمحرمة دوليا".
مسؤولون إسرائيليون " قالوا " بان قنابل الطائرات التي تقصف خلالها المباني الفلسطينية في قطاع غزة ضمن القانون وغير محرمة".
وتعمل هذه القنابل بحسب إخصائين فلسطينيين على تشوية كامل للجسم المصاب بها لا سيما وأنها تعمل على شكل حروق في كافة أنحاء الجسم".
والمراقبون الفلسطينيون " يصفون ما تقوم به إسرائيل في غزة" بأنها جرائم حرب " بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لا سيما والأسلحة المحرمة دوليا والمستخدمة في الحرب".
وقال أطباء فلسطينيون في مجمع الشفاء الطبي في غزة: أن إسرائيل تستخدم قنابل فسفورية والتي تؤدي إلى عملية إحتراق شبه كامل مع تشوهات جسدية، مضيفين" أن المئات من المصابين والجثث التي وصلت مجمع الشفاء الطبي مشوهة ولا تعرف ملامحها ".
ونقلت إحدى الصحف الأميركية عن خبراء عسكريين قولهم" أن إنفجار القنابل الفسفورية يخلف دمارا كبيرا، ويتسبب في إحداث كمية كبيرة من الدخان تحجب الرؤية وتسمح للقوات بالتقرب والهجوم على أهدافها".
وكانت إسرائيل إستخدمت هذا النوع من القنابل في حربها مع حزب الله اللبناني عام 2006، رغم منع إتفاقية جنيف لسنة 1980 إستخدام الفسفور الأبيض في الأماكن التي يسكنها مدنيون، لكن لا يوجد مانع دولي من إستخدامها ستارا تمويهيا، وهذا ما يتحجج به الإسرائيليون".
وقال خبير عسكري" أنه إستخدم الفسفور الأبيض ضد تجمع من المدنيين فسوف ينتهي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي ".
هذا ويجدد الجيش الصهيوني إنكاره لإستخدامه قنابل فسفورية ،رافضا في الوقت نفسه الإفصاح عن نوع الأسلحة التي يستخدمها".
ونقلت فضائيات عربية صور مصابين فلسطينيين بينهم نساء وأطفال تظهر فيها على وجوهم علامات سوداء غريبة، قال عنها الأطباء أنها نتيجة تعرضهم لقصف بأسلحة كيميائية".
وأكد خبراء عسكريون " أن الاحتلال يستخدم في قصفه لقطاع غزة أسلحة محرمة دوليا، إضافة إلى تجريب ثلاثة أنواع من الصواريخ والقنابل في ساحة القطاع".
وأضاف الخبراء" أن سلاح الجو الصهيوني يستخدم قنابل إرتجاجية وفراغية في قصفها لبعض المباني ومنطقة الحدود بين مصر والقطاع".
وأكدت مصادر عربية" وجود خبراء عسكرييين أميركيين في قيادة المنطقة الجنوبية التابعة للجيش الصهيوني دعما للاحتلال وتسجيلا لتأثيرات قوة التدمير والتأثير الناتجة عن إستخدام ثلاثة أنواع من الأسلحة الجديدة وتجريبها للمرة الأولى في الحرب الصهيونية على القطاع".