ذكر احد المواقع المغربية الشهيرة وهو هيربس علي لسان الكاتب عزيز الانواري ان عدد الموقوفات المغربيات بتهم الدعارة في دولة الامارات العربية بلغ في عام 2001 الي2004 بلغ 800 فتاة مغربية
كما منعت من دخول أكثر من 460 فتاة مغربية إثر التأكد من أن عقود العمل التي حصلت من خلالها على التأشيرة كانت مزورة وان الغاية الرئيسية لاستقدامهن كانت العمل في مجال الدعارة، و ارتفعت في السنتين الأخيرتين أعدادهن بشكل كبير نتيجة ارتفاع عدد الشبكات العاملة في مجال تهجير الفتيات للعمل في دور الدعارة و "الكباريهات".
إلى ذلك، كشفت بعض التقارير أن المردود المادي الذي تذره تجارة العمليات المشبوهة في مجال الدعارة والجنس على أصحابها خلال السنة ما قبل الماضية زاد عن سبعة ملايير سنتيم(نحو 2 مليون دولار)، ناتجة عن تعاملات بين أفراد الشبكة و المتاجرة في فتيات المغرب في دول الإمارات و غيرها من دول الخليج حيث يسافرن بغرض العمل في فنادق ذات تصنيف عال، لكن لدى وصولهن يتم سحب جواز سفرهن، ويشغلن في دور مخصصة للدعارة .
من جهة أخرى، وجه هذا المهاجر بدولة الإمارات نداء إلى المسؤولين المغاربة يحث فيه على إيجاد حل لهؤلاء الفتيات التي تستغلهن شبكات دعارة تتاجر فيهن بأثمان بخسة، و ينبغي على الدولة في هذا الإطار أن تجد لهن عملا يحفظ لهن كرامتهن؛ كما عليها أن تشدد إجراءات منح التأشيرة إلى دول الخليج التي أضحت مرتعا لبيع الأجساد من دول عربية سواء المغرب أو غيره.