مكنت أجهزة الأمن بالجيزة من كشف غموض العثور علي جثة آمال علي محمد "44 سنة" أثناء اشتعال النيران بها بمحل تحت الانشاء بأحد العقارات بمدينة الشيخ زايد.. تبين أنها مطلقة وأن صديقها محمد سيد محمد "31 سنة" "حداد وصاحب صالة للألعاب الرياضية" قتلها وأشعل النيران بجثتها بعدما طالبته بالزواج منها وعندما رفض هددته بفضح علاقته الآثمة بها واخبار زوجته.. ألقي القبض علي المتهم واعترف بتفاصيل جريمته.
بدأ الكشف عن الجريمة عندما تلقي المقدم أحمد قابيل رئيس مباحث الشيخ زايد بلاغاً من طارق محمد فهمني "41 سنة" "سمسار عقارات" قرر فيه أنه يقيم بالعقار رقم 7/16 المجاورة الرابعة بالحي الحادي عشر بمدينة الشيخ زايد قرر فيه بنشوب حريق بمحل تحت الانشاء أسفل العقار محل سكنه وبالانتقال عثر علي جثة المطلقة متفحمة وسط النيران فأخطر اللواء محسن حفظي مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة الذي أمر بتكثيف التحريات لكشف غموض الحادث وتحديد هوية الجثة وشخصية قاتلها وسرعة القبض عليه.
انتقل اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة لمناظرة الجثة فتبين تفحمها ووجود جروح قطعية غائرة بالرأس من الخلف وخروج أحشاء البطن كما عثر بمكان الجريمة علي بقايا ملابس محترقة وجوال من الخيش وزجاجتي بنزين كما تبين وجود دماء متناثرة بالشارع وحتي محل الجريمة.
"الحرام"
كشفت تحريات العميد أحمد عبدالحكيم رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة أن الجثة لسيدة مطلقة تدعي آمال علي محمد "44 سنة" "ربة منزل" تقيم بالمجاورة الأولي بالحي الحادي عشر بمدينة الشيخ زايد تربطها علاقة غير شرعية بالحداد محمد سيد محمد "41 سنة" "حداد ويمتلك صالة للألعاب الرياضية" وأنه وراء مقتلها حيث أنه آخر من شوهد في مكان الحادث.
أعد اللواء عادل الشاذلي مدير المباحث الجنائية عدة أكمنة تمكن خلالها العقيد جمال عبدالباري مفتش مباحث 6 أكتوبر والمقدم أحمد قابيل رئيس المباحث من القبض علي المتهم وبمواجهته اعترف بتفاصيل جريمته.
"زواج مرفوض"
قرر المتهم أمام اللواءين محسن حفظي مدير أمن الجيزة وفاروق لاشين مدير الإدارة العامة للمباحث أنه تعرف علي المجني عليها منذ شهر ونصف عندما كانت تتردد علي ورشة الحدادة ملكه وعلم أنها مطلقة منذ فترة وارتبط معها بعلاقة غير شرعية حيث اعتادت التردد علي صالة الألعاب الرياضية ملكه لممارسة الرذيلة معه وتقاضيها منه مبالغ مالية في بعض الأحيان مقابل ذلك وأنها توجهت إليه مساء أمس الأول وبعد انتهائهما من ممارسة الحرام عرضت عليه الزواج منها إلا أنه رفض ففوجئ بها تهدده بفضح علاقته الآثمة بها وإخبار زوجته فأمسك مفتاحاً معدنياً كبيراً وسدد لها عدة ضربات علي رأسها حتي فارقت الحياة فقام بلفها بجوال ونقلها بعربة حديدية صغيرة إلي مكان الجريمة واشتري زجاجتي بنزين وأشعل النيران بها لإخفاء معالمها بعدما استولي علي هاتفها المحمول وفر هارباً فأحيل إلي النيابة للتحقيق.
