هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بنت مين في مصر« التي تهرب من العقاب لارتكابها جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها عروس حامل في شهورها الأولي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير أ/ طه العبيدي
Admin
المدير أ/ طه العبيدي


عدد الرسائل : 5241
الإسم و اللقب : رجال القانون
نقاط : 5743
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

بنت مين في مصر« التي تهرب من العقاب لارتكابها جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها عروس حامل في شهورها الأولي Empty
مُساهمةموضوع: بنت مين في مصر« التي تهرب من العقاب لارتكابها جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها عروس حامل في شهورها الأولي   بنت مين في مصر« التي تهرب من العقاب لارتكابها جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها عروس حامل في شهورها الأولي Emptyالجمعة يناير 25, 2008 2:13 pm

بنت مين في مصر« التي تهرب من العقاب لارتكابها جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها عروس حامل في شهورها الأولي.. مزقت جسدها ووزعت جثتها في حقائب لتتخلص منها في القاهرة الجديدة.. ومن هي التي يصدر لها أكثر من ضبط وإحضار من النيابة لحضور جلسات محاكمتها في محكمة جنايات القاهرة دون أن تنفذ قرار النيابة؟.. وهل مديرية أمن القاهرة ومصلحة الأمن العام لا تعرف مكانها حتي الآن وهل سافرت للخارج مثلما يهرب البعض أثناء المحاكمات، وما هو لغز اختفاء القاتلة بهذه الطريقة لمدة عامين دون أن تحضر جلسات محاكمتها؟

احتار المكاوي حمدي المكاوي والد المجني عليها، »زينب« من سر اختفاء القاتلة بهذه الطريقة الغريبة لأن الجريمة التي ارتكبتها بوحشية مازالت عالقة في ذاكرته ولا يمكن أن ينسي ابنته التي اغتيلت في لحظات أثناء نومها في منزلها بمنطقة الطوابق بفيصل في 14 فبراير 2006 علي يد القاتلة زينب وصديقتها مني عندما خططت القاتلة للتخلص من العروس بأي طريقة وإيهام المباحث وزوجها بأنها خرجت بصحبة أحد الشباب.. وترجع وقائع القضية إلي بداية عام 2006 عندما ألقي القبض علي القاتلة بالصدفة أثناء قيامها بالتخلص من الجثة في القاهرة الجديدة وفي يدها جزء من جثة القتيلة.. انخطرت في البكاء واعترفت بالجريمة كاملة وقامت بتمثيلها هي وصديقتها، حيث إنها دخلت إلي شقة العروس زينب المكاوي حمدي »24 سنة« خريجة الآداب بمفتاح كان معها وجدت القتيلة مستغرقة في نومها وأحضرت فوطة وكتمت أنفاسها وشلت حركتها صديقتها، وبعد أن تأكدت القاتلة أنها فارقت الحياة.. أدخلت الجثة الحمام وقامت بتقطيعها أجزاء قليلة ووضعتها في أكياس متفرقة.. وقامت هي وصديقتها بإلقاء هذه الأشلاء من الجثة في صناديق المقامة وقد عثر علي تلك الأجزاء في القاهرة وتم تشديد الرقابة علي الصناديق لكشف غموض الحادث وتمكنت مباحث القاهرة وقتها من ضبط المتهمة متلبسة بحملها الجثة في يدها وفور ضبطها اعترفت القاتلة بتفاصيل ارتكابها الجريمة والصوت والصورة في النيابة وأرشدت عن أداة الجريمة والدوافع التي جعلتها ترتكبها والتخطيط لها عن طريق كتابة خطاب باسم القتيلة توضح فيه هروبها حتي تبعد الشبهة عنها ولكن عدالة السماء كشفت تلك المجرمة وبعد القبض عليها هي وصديقتها واستمرار حبسهما تم الإفراج عنهما بضمان محل إقامتهما، وفقاً لقانون الحبس الاحتياطي وبعد ذلك أصدرت النيابة قراراً بضبط وإحضار المتهمة بالقتل مع سبق الإصرار والترصد وألقي القبض علي شريكتها الفقيرة، أما القاتلة الأساسية التي تنتسب إلي عائلة كبيرة وكأنها »فص ملح وداب« لم تحضر الجلسات وصدر ضدها أكثر من ضبط وإحضار ولكن لا حياة لمن تنادي لأن هناك أناساً فوق القانون لا تطولهم العدالة وفقاً للمثل الذي يقول »الذي لديه ظهر لا يمكن أن يضرب علي بطنه«، وكأن هذا المثل تم إطلاقه علي والد المجني عليها العروس الذي طرق كل الأبواب حتي تجف دموعه وتنتهي آلامه بالقبض علي القاتلة، وقد انعقدت أكثر من 10 جلسات في المحكمة بداية من 7 أبريل 2007 وكان آخرها في ديسمبر الماضي، وطلبت المحكمة إعلان مديرية أمن القاهرة ومصلحة الأمن العام ووزارة الداخلية لضبط وإحضار المتهمة زينب عبدالحميد، ولكن دون جدوي وكأن قرار الإفراج عنها جاء ليخرجها من دائرة العدالة، خاصة أن تقرير الطب الشرعي واعتراف المتهمة وشريكتها تفصيلياً وأداة الجريمة تؤكد أن الجريمة تمت مع سبق الإصرار والترصد، وتم تأجيل الجلسات لعدم حضور بنت الأكابر القاتلة والجلسة القادمة يوم 11 فبراير القادم فهل تصل العدالة إلي المتهمة وتنفذ مديرية أمن القاهرة القرار وتلقي القبض علي المتهمة وفقاً لقرار المحكمة بضبطها وإحضارها أم نصرخ بأعلي صوتنا ونقول إن العدالة لم تصل إلي الأكابر ونؤمن بالمثل الشعبي.. فإلي متي تنتظر مديرية أمن القاهرة ومصلحة الأمن العام، تنفيذ قرار المحكمة بضبط وإحضار القاتلة. وهل تنتظر الحكم عليها غيابياً وتحبس شريكتها التي تعد من الفقراء المصريين وقد تغرر بها من قبل القاتلة الأصلية. إننا نعلم أن ميزان العدالة لا يمكن أن يترك مثل هذه المجرمة تفلت من العقاب ولكن علي أجهزة الضبط أن تنفذ قرارات الضبط بدلاً من أن نقول علي الدنيا السلام وحتي تجف دموع الأسرة التي فقدت ابنتها في لحظات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.tahalabidi-avocat.fr.gd
 
بنت مين في مصر« التي تهرب من العقاب لارتكابها جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها عروس حامل في شهورها الأولي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 13- في القانون الجنائي و علوم الإجرام Droit pénal & criminologie :: قضايا و جرائم الحق العام :: جرائم جدت في العالم :: آخر الجرائم التي جدت بمصر-
انتقل الى: