هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القضاء السوري يحكم ببراءة الطبيب الذي اتهم " باغتصاب مريضة " في حلب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير أ/ طه العبيدي
Admin
المدير أ/ طه العبيدي


عدد الرسائل : 5241
الإسم و اللقب : رجال القانون
نقاط : 5743
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

القضاء السوري يحكم ببراءة الطبيب الذي اتهم " باغتصاب مريضة " في حلب Empty
مُساهمةموضوع: القضاء السوري يحكم ببراءة الطبيب الذي اتهم " باغتصاب مريضة " في حلب   القضاء السوري يحكم ببراءة الطبيب الذي اتهم " باغتصاب مريضة " في حلب Emptyالثلاثاء يوليو 07, 2009 7:11 pm

عن القضاء السوري يحكم ببراءة الطبيب الذي اتهم " باغتصاب مريضة " في حلب Logo_right


القضاء السوري يحكم ببراءة الطبيب الذي اتهم " باغتصاب مريضة " في حلب


صدرت محكمة الجنايات الأولى بحلب حكمها في قضية الدكتور " مصعب الجسري " الذي اتهم باغتصاب مريضة كانت في غرفة العناية المشددة في مشفى الشهباء التخصصي بحلب .

وجاء قرار المحكمة بناء على أقوال الشهود وعلى الأدلة التي أكدت براءة الطبيب حيث ثبت ان الطبيب كان موجوداً في مشفى آخر وقت وقوع الحادثة " المفترضة " ، بحسب ما نشر عكس السير في وقت سابق .
وكان عكس السير نشر قبل حوالي خمسة أشهر تحقيقاً عن اتهام الطبيب باغتصاب المريضة " إيمان . ش " تضمن أدلة على براءة الطبيب ، وشهادة أطباء أكدوا حينها استحالة قيام الطبيب بهذا العمل خصوصاً وان المريضة التي تكون في العناية تكون في حالة غيبوبة ( شبه ميتة ) إضافة إلى وجود أجهزة تمنع ارتكاب هذا الفعل .
وذاع صيت اتهام الدكتور " الجسري " وهو طبيب تخدير ، حتى أن هذه القضية تحولت إلى قضية رأي عام ، وبدأ أفراد المجتمع يصدرون أحكامهم بـ " غوغائية " بحسب تعقيب الصحافي عبد الله عبد الوهاب رئيس تحرير الموقع على التحقيق المنشور سابقاً .
وتصعدت قضية طبيب التخدير إلى درجة أصبحت فيها " فضيحة الموسم " بالنسبة إلى وسائل الإعلام , لدرجة أنها أصدرت أحكامها بأنه " مغتصب بالدليل القاطع " ، على الرغم من تأكيد كبيرة أطباء التخدير في سوريا الدكتورة " منى عباس " أن أدوية التخدير تسبب الهلوسة وانه من المستحيل إقدام طبيب التخدير على اغتصاب المريضة خصوصاً وأن قسم العناية المشددة هو قسم كبير يحتوي على عدد كبير من الأسرة وليس سريراً منفرداً أو غرفة منزوية .
واستمرت تناول أحد خطباء المساجد حينها قضية الطبيب وأصدر حكمه على الطبيب بأنه مغتصب ، حتى قبل أن تبدأ تحقيقات قاضي التحقيق ، وبعد سبعة أشهر من التحقيقات والجلسات و المرافعات أصدر القضاء السوري حكمه بالبراءة القطعية .
ورداً على وجهة النظر الذي اتهمت عكس السير حينها بعدم المصداقية والوقوف إلى جانب " ذئب بشري " , أكد الصحافي عبد الله عبد الوهاب رئيس التحرير أن عكس السير يبحث عن الحقيقة دائماً , حتى لو عارضت أهواء ومزاجية الرأي العام , وهذا يدخل في صلب سياستنا الإعلامية في الموقع المرتبطة باسمه .
وقال عبد الوهاب " نحن نحترم كل وسائل الإعلام التي نشرت تحقيقات حول هذه الحادثة , لكننا في عكس السير رفضنا أن نكون جزءاً من بروباغندا كان أساسها البحث عن السبق الصحفي , وبنفس الوقت نحترم كل وجهات النظر التي اختلفت معنا وانتقدتنا , لكن في النهاية ثبت صحة النتائج التي وصلنا إليها في تحقيقنا " .
وأشاد رئيس التحرير بنزاهة القضاء السوري , وعدم تأثره بالملابسات الشائكة التي أحاطت بالقضية .
مشاركة أهل الطبيب الفرحة
وبعد سبعة أشهر من توقيف الدكتور " مصعب الجسري " والذي تم توقيفه قبل بدء امتحانات الدراسات العليا بشهر تقريباً , خرج من السجن بريئاً بحكم قضاء اختصره الدكتور " جسري " بكلمة " قضاء عادل ونزيه ".
وزار عكس السير قرية الطبيب ( دير شرقي ) التابعة لمحافظة إدلب ، وأمام منزل أهله نصبت خيمة كبيرة لاستقبال المهنئين الذين ضاقت بهم الخيمة .
وفي أول لقاء صحفي له منذ اتهامه ، قال الدكتور " جسري " لـ عكس السير " لن أسامح من ظلمني ، سأعود إلى عملي في نفس المشفى ، وسأعتبر ما مر بي تجربة وامتحان من الله ، الحمد لله على كل حال ".
وتابع " عندما تم توقيفي كانت زوجتي حامل ، وأثناء فترة توقيفي أنجبت طفلة لم أستطع رؤيتها ، كل ما رأيته كان صورتها فقط ، أسميتها ميسم ".
وأضاف " كنت واثقاً من براءتي ، وواثق بالعدالة السورية ، ولكن مع ذلك كانت أيام عسيرة لن أنساها ، ما أصعب شعور الظلم ، وحكم المجتمع لمجرد اتهام من شخص لم أفهم بعد سبب اتهامه لي ".
قصة التوقيف يرويها الطبيب ..
قال الدكتور مصعب " استدعيت إلى فرع الأمن الجنائي للشهادة ، ولم أكن أعرف حتى القضية التي سأشهد عليها ، لأفاجأ بأنني المتهم ، تعرضت لضغوط كثيرة ، وطلب مني الاعتراف ، ولم أكن أعرف حتى ما الذي يجب أن أعترف به ، وتحت الضغط اعترفت ".
وتابع " لكنني فوجئت بعد أكثر من 15 يوماً بعدما أحضر لي المحامي أوراق الدعوة وصورة عن الضبط بأنني متهم باغتصاب مريضة ، وبعد أن دققت الضبط عرفت أنني وقعت في فخ ، والمضحك في الأمر أني في التوقيت الذي حدد لوقت ارتكاب الجريمة التي من المفترض أنني ارتكبتها كنت أقوم بتخدير مريضة في مشفى آخر ".
يذكر أنه و بعد أن نشر عكس السير تحقيقاً بين من خلاله أن الدكتور " الجسري " كان في مكان آخر في الوقت المفترض لارتكاب " الجريمة " قامت جهة الادعاء بتغيير أقوالها ليتناسب مع ما نشره عكس السير , وتم تغيير التوقيت إلى وقت يتوافق مع وجود الطبيب في المشفى .
وفي فترة التوقيف قدم الطبيب امتحاناته النظرية من داخل السجن ، ونجح فيها ، كما عمل طبيباً في مستوصف السجن .
وقال الطبيب " الأمر المضحك هو ادعاء المريضة بوجود ممرضة في القسم أثناء ارتكابي للجريمة المتهم فيها ، والممرضة أنكرت ذلك ، وحتى العقل لا يقبل ذلك ".
يذكر أن الدكتور " مصعب الجسري " متزوج ولديه أربعة أطفال ، وهو ابن عائلة ريفية ، ولديه خمسة أشقاء كلهم من خريجي جامعة حلب ، وشهد جميع من التقيناهم أثناء توقيفه بحسن سلوكه وطيب أخلاقه .
وختم الدكتور " الجسري " حديثه بالقول " سأقاضي كل من أساء لي ، بعض الصحف التي تناقلت الخبر ، والجهة المدعية التي حاولت بأي طريقة تلفيق القضية ، حتى أنهم قاموا برفع دعوى ضد مستشاري القاضي بتهمة وجود مشكلات سابقة بينهم وبين المستشارين بهدف عزلهم عن القضية وكسب أكبر وقت ممكن لحين تشكيل محكمة أخرى ، كما أنهم حاولوا تغيبي عن يوم صدور الحكم بإخفاء اسمي وعدم حضوري ولكن مع ذلك ظهر الحق وأصدر القضاء السوري حكمه العادل " .
والد الطبيب " فرحتي بالدنيا "
ومن جهته قال والد الطبيب الذي كانت دموع الفرحة تملأ عينيه لـ عكس السير " كنت واثقاً من انه مظلوم ، وكنت واثقاً بالقضاء السوري ، ولكنني لم أكن أستطيع أن أنام طيلة الشهور السبعة الماضي ، الشعور بالظلم صعب ".
وتابع " على الرغم من كثرة الأقاويل التي أثيرت حول ابني إلا أنني كنت أعرفه ، فهو ابني ، كما أن أبناء القرية وقفوا إلى جانبي ، كانوا واثقين ببراءته بمقدار ثقتي أنا ".
وأضاف " الفرحة التي أشعر بها لا توصف ، هو عرس آخر ، فرحتي بالدنيا ، وشكراً لكل من وقف معنا ، ولن نسامح من ظلمنا ".
محامي الطبيب " سنقاضي كل من أساء إلى سمعته "
ومن جهته قال المحامي " نجدت عفش " الذي دافع عن الطبيب بعد أن قرأت أوراق الدعوى أيقنت أن الطبيب بريء ، هو إنسان مثقف وخلوق ، والاتهام الموجه إليه لا يمكن أن يقدم عليه حتى ابن شارع ".
وتابع " كانت المحكمة منصفة ، وأصدرت قرارها بناء على عدم ثبوت الأدلة ، وعلى التخبط في أقوال الادعاء ".
وروى عدد من أصدقاء وأقرباء الطبيب الذين حضروا جلسة النطق بالحكم أن المحامي دمعت عيناه لحظة النطق بالحكم ، الأمر الذي علق عليه المحامي في حديثه شعرت أثناء النطق بالحكم ان الظلم قد زال أخيراً ، وانتصر الحق ".
واضاف " سنقاضي جهة الادعاء لما لحق للطبيب من ضرر ، كما سنقاضي وسائل الإعلام التي نقلت الخبر وأصدرت الحكم وشهرت بالطبيب " ، وقال خبير قانوني ان الدعوة التي ترفع في هذه الحالة ضد جهة الادعاء تسمى " افتراء جنايات " وتصل عقوبتها إلى سنوات من السجن.
واستغرب أحد الأطباء الذين حضروا استقبال الطبيب عدم تدخل نقابة الأطباء على الرغم من تصريحات نقيب الأطباء التي قال فيها ان النقابة ستساعد في الكشف عن ملابسات هذه القضية .
يشار أن الفترة التي توقف فيها الطبيب تجاوزت السبعة شهور , تم توقيفه خلالها في فرع الأمن الجنائي وفي سجن حلب المركزي ، وتم إصدار حكم البراءة بعد سبعة شهور وثلاثة أيام ، المدة التي اعتبرها خبير قانوني بأنها " قياسية " حيث تمتد فترة إصدار الحكم النهائي في بعض الأحيان إلى سنوات .


عدل سابقا من قبل المدير أ/ طه العبيدي في الثلاثاء يوليو 07, 2009 7:14 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.tahalabidi-avocat.fr.gd
المدير أ/ طه العبيدي
Admin
المدير أ/ طه العبيدي


عدد الرسائل : 5241
الإسم و اللقب : رجال القانون
نقاط : 5743
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

القضاء السوري يحكم ببراءة الطبيب الذي اتهم " باغتصاب مريضة " في حلب Empty
مُساهمةموضوع: مذكرة الدفاع المقدمة من قبل وكيل المتهم   القضاء السوري يحكم ببراءة الطبيب الذي اتهم " باغتصاب مريضة " في حلب Emptyالثلاثاء يوليو 07, 2009 7:12 pm

مذكرة الدفاع المقدمة من قبل وكيل المتهم و التي وضحت الأمور الغامضة لمحكمة الجنايات مصدرة القرار وهذا هوالنص بالكامل : مقام محكمة الجنايات الموقرة بحلب
" الغرفة الأولى "

لائحة دفاع خطية في الدعوى رقم أساس/393 / لعام2009

عن المتهم: مصعب الجسري إبن عبد الرحمن . يمثله المحامي: نجدت عفش

أولاً-
1- تتلخص وقائع هذه الدعوى بأن المدعية ( أ ) أخذت إبرة تحريض اباضة خارج المشفى وأدخلت لمشفى آخر .
- ثم أدخلت بتاريخ 11/11/2008 مشفى الشهباء ، ونتيجة هذه الإبرة أصابها حالة شلل نسبي وصعوبة حادة بالتنفس .
- وحدث خلاف منذ البداية بين المشفى وأهل المريضة حول (الأبرة ) وهذا ما أوضحه شهود الحق العام وشهود الدفاع المستمعين بالدعوى ...
- ونتيجة صعوبة وضع المريضة كانت تعطى بمشفى ش أدوية مكثفه للسيطرة على حالتها ، وخاصةً الأدوية التالية :
- ( فنتانيل وميدا زلا م ) عبر جهاز التنفس الاصطناعي ومضخة تسريب وريدي ، وبشكل مستمر حتى تاريخ تخرجها من المشفى ، ونقلها إلى مشفى ن بدمشق
- كما أن المريضة وأثناء دخولها لغرفة العناية المشددة موضعاً لها جهاز مراقبة القلب وتوصيلاته على صدرها وجهاز قثطرة بولية ومراقبة بشكل دقيق بالمشاهدة العينة.
- ولوجود ما بين خمسة أشخاص أو ستة أشخاص ( طبياً وفنين ) لمراقبة المرضى ليلاً ونهارً ونتيجة لسوء حالة المريضة وحدوت لغط حول حالتها الصحية حتى تم القول بأنها بحاجة لبعض المشايخ للقراءة لها كون حالتها متفاقمة ثم تم نقلها إلى مشفى الاندلس بدمشق ودخلته .
- بتاريخ 15/11/2008 ثم تحسن وضعها وبدأت تكتب ما تخليته أثناء وجودها بمشفى ش نتيجة الأدوية التي أخذتها بأنه تم الاعتداء عليها وفق روايات متعددة أثارتها هي وذويها .
- وإن هذه الروايات لم تؤكد بدليل قانوني واحد ودحضت جميعها بأقوال الشهود المستمعين أمام محكمتكم الموقرة اللذين أثبتوا وبشكل جازم بأن الموكل المتهم الدكتور مصعب لم يكن موجوداً أثناء الوقائع التي أثارتها المدعية وذويها بحقه .

ثانياً- ما آثارته المدعية وذويها :
1- الادعاء المقدم من والد المدعية (ن ج) بحق الممرضة (ج ) ورفقاها إلى سيادة المحامي العام الموقر بحلب والمؤرخ بتاريخ 27/11/2008 متضمنا أنه بتاريخ 11/11/2008 أدخلت ابنته البالغة من العمر /21/ عاماً إلى مشفى الشهباء التخصصي بحالة اسعافية كونها تعاني من ضيق تنفس بسبب أخذها لحقنه نسائية ثم يستطرد ويقول يوم الخميس تاريخ 13/11/2008 الساعة الخامسة مساءً قام احد المراقبين لحالتها الصحية ( بعد أن طلب من المستخدمة التي تقوم بأعمال النظيفات بتنظيف جسد المريضة بشكل جيد.
- وقام باغتصاب المريضة ابنتي وهي في حالة لا تستطيع الحراك معها بسبب حالتها الصحية ، ثم يضيف :
- (( علماً أنه دار حوار بينه وبين المستخدمة التي قامت بالتنظيف مفصحاً لها عن رغبته باغتصاب المريضة ......) الخ ما جاء في فيه.
2- ما أثاره ذويها في جريدة الثورة الصفحة التاسعة تاريخ 3/2/2009 العدد/13831/ بعد عنوان إعلامي جميل وبالخط العريض وبكلمات اعلامية تلامس مشاعر القراء

- بأنه يوم الخميس بتاريخ 13/11/2008 في الساعة الخامسة مساءً قام أحد المراقبين لحالتها الصحية ، بعد أن طلب من المستخدمة أن تقوم بتنظيف جسد المريضة بشكل جيد باغتصاب المريضة وهي في حالة لا تستطيع الحراك معها لسبب حالتها الصحية ( علماً انه دار حوار بينه وبين المستخدمة التي قامت بالتنظيف مفصحاً لها عن رغبته باغتصاب المريضة ) ثم ينتهي الإعلان بكلمات يستعرض فيه تاريخ مهنة الطب والقسم أن الطبيب يجب ألا يخون مهنته وإنسانية وضميره وأن يكون أميناً على مرضاه وأسرارهم وحياتهم ونصبت نفسها كاتبة المقال ( قاضياً وأنها تمثل قيم مهنة الطب بتاريخها المديد) بدون أي دليل وإنما لمجرد رواية ليس لها أساساً من الصحة .

3- كما أن المدعية وذويها أثاروا الرواية نفسها على ( الانترنت) وكأنهم وبشكل دقيق يحاولون الإساءة للعاملين بمشفى( ش) لأنهم ووفقاً لقناعتهم بان المشفى والعاملين فيه لم يستطيعوا ( علاج ابنتهم أو شفاءها من مرضها ) (وأنهم كانوا مقصرين بعملهم تجاه مريضتيهم) بدليل خلافهم مع إدارة المشفى على ( ابرة تحريض المبايض) .
هل أخذت داخل المشفى أم خارجه وعلى فاتورة الحساب التي تم الخلاف عليها فكان الضحية الدكتور مصعب للانتقام من المشفى والإساءة لسمعته ليس إلا.

ثالثاً- التناقض الواضح في أقوال المدعية وأقوال والدها مقدم الادعاء :

التناقض الأول:
- أقوال المدعية ( ا) في الادعاء بأن المتهم طلب من الممرضة ( ج) بأن تقوم بتنظيف المريضة إيمان وأقدم على الاعتداء عليها ( وأفصح بالحديث الذي دار بينه وبينها عن رغبته باغتصاب المريضة )
- ثبت من كافة الأقوال المستمعة بالدعوى ومن وثائق الدوام بأن الممرضة ( ج ) لم تداوم مع الدكتور مصعب مطلقاً )
- كما تثبت بان الممرضة لم تكن بكافة الوقائع التي تتدعيها المدعية .

التناقض الثاني:
- المدعية في أقوالها للمرة الأولى بضبط الأمن الجنائي رقم /2146/ تاريخ 27/11/2008 في السطر العاشر تقول ( أقدم على رضاعة صدري " الثدي" وأقدم على فك ونزع الفوطة الموضوعة لي وأقدم على مجامعتي وشاهدته يمسح لنفسه ولي و أرجع الفوطة إلى وضعها الطبيعي وأن القثطرة موضوعة من تاريخ دخولي مشفى الشهباء وحتى وصولي مشفى الأندلس بدمشق ولم تنـتزع نهائياً وبعد هذا العمل رن هاتف العناية وفهمت من حديثه بأنه حضر بالساعة الرابعة والنصف وإن موضوع الاتصال حولي ، وبعد ذلك لفترة لا أستطيع تحديدها حضر دكتور من طرف خالي ووقف إلى جانبي ..
- ثم تقول بأنها عرفته من خلال حديثه والتعريف الذي حدث بينه وبين الدكتور (ف م) الذي جاء من قبل خالها ثم تقول بمحضر أقوالها أمام قاضي التحقيق المؤرخ بـ 19/2/2009 :
- بأنها حددت الواقعة وقبل حضور الدكتور (ف م) بخمس دقائق على الأكثر وإجراء عملية البذل القطني تم الاعتداء عليّ ولا أعرف أن كان أدخل قضيبه إلا أنني كنت أشعر بإدخال جزء بسيط من ذلك العضو على سبيل المداعبة وكان لا يزال جهاز القثطرة موضوعاً .
- ثم تضيف (...... ثم عاد ذلك الشخص ووقف أمام سريري وشاهدت بيده محارم إذ أنني حاولت فتح عيني وروئيته إلا أنني لم أتمكن من مشاهدة سوى خيال...)
- علماً أن جميع الأطباء المستمعين بالدعوى أكدوا بأنها لا تستطيع فتح عيونها

التناقض الثالث :
- أكدت المدعية وبجميع أقوالها في ضبط الأمن الجنائي وفي محضر أقوالها أمام قاضي التحقيق بأن الاعتداء عليها تم حوالي الساعة الرابعة والنصف وقبل حضور الدكتور (ف م) بدقائق لأنها تقول تأكد بأن الشخص الذي اعتدى عليها عرفته من خلال صوته عندما رن الهاتف ... رد على الهاتف قائلاً ( ا) وضعها مستقر ما بعرف أنا جيت في الرابعة والنصف أنا من شوي جيت في الرابعة والنصف استلمت ) ثم تضيف بعدها حصلت عملية البذل القطني وتأكد من صوت الشخص نفسه عندما حصل التعارف بينه وبين الدكتور فهد مسكون - علماً أن الدكتور (ف م ) حضر مرتين يوم الخميس 13/11/2008 المرة الأولى في الساعة الخامسة مساءً وفي الثانية في الساعة /8030/ مساءً ، وفي المرة الأولى صرح الدكتور ( م) بأنه لم يشاهد الدكتور (مصعب الجسري) ولم يلتقي به مطلقاً في أقواله امام محكمتكم الموقرة ، وقال أنه شاهد الدكتور مصعب في المرة الثانية أي أن الدكتور مصعب لم يكن موجوداً في المشفى أثناء الواقعة التي تدعيها المدعية فكيف يكون الدكتور ( مصعب) اعتدى عليها وهو لم يكن موجوداً بالمشفى

في أدلة براءة المتهم ( مصعب الجسري):
أولاً:
- أكدت المدعية بأن الاعتداء المزعوم وقع عليها ما بين الرابعة والنصف والخامسة مساءً من يوم الخميس الواقع 13/11/2008 وقبل عملية البذل القطني .
- من خلال الأوراق التي كتبتها بخط يدها والمبرزة بالدعوى ومن خلال أقوالها بضبط الأمن الجنائي ومن خلال أقوالها أمام قاضي التحقيق ومن أقوالها أمام محكمتكم الموقرة:
- ثبت وبشكل جازم بأن المتهم ( الدكتور مصعب الجسري) لم يكن موجوداً في هذا التوقيت بالمشفى ولم يدخل المشفى إلا بعد التاسعة مساءً من يوم الخميس الواقع في 13/11/2008 من خلال أقوال شهود الحق العام :
1- افادة الدكتور ( ف م) أمام محكمتكم الموقرة :
(( .... يقول أنني في المرة الأولى عندما كشفت على المريضة الساعة الرابعة والنصف عصراً لم يكن المتهم الطبيب مصعب موجوداً ...))

2- افادة الدكتور و ن أمام محكمتكم الموقرة يقول:
(( ....عندما حضر الدكتور مصعب كان الدكتور ( ف م) موجوداً علماً أن الدكتور ( مصعب ) دخل العناية قبل أن يبدل ثيابه ))
أي الدكتور ( ف م) أثناء حضوره بالمرة الثانية في الساعة التاسعة مساءً إلى المشفى لم يكن المتهم الدكتور مصعب موجوداً بالمشفى وأن حضوره للمشفى بعد حضور الدكتور ( ف م ) لأن الدكتور مصعب عندما حضر للمشفى في الساعة التاسعة مساءً تفاجأ بوجود الدكتور ( ف م) بالعناية المشددة ودخل للعناية ليسأل من هو قبل أن يذهب لغرفة التبديل مما يدل دلالة قطعية بأن الدكتور مصعب وصل للمشفى بعد الساعة التاسعة مساءً وبعد حضور الدكتور ( م) من يوم 13/11/2008 ولم يكن موجوداً قبل عملية البذل القطني في المشفى مطلقاً .

3- أقوال شاهد الدفاع ( الدكتور س ق) أمام محكمتكم الموقرة يقول:
(( .... يتابع أول حضور للدكتور ( ف م) في الساعة الثالثة والنصف إلى الرابعة عصراً والثانية حضر في الساعة التاسعة لأنني كنت أصيح للدكتور ( ف م ) وقد نزلت أنا والدكتور وليد الناشف وكان الدكتور ( ف م ) يحاول عمل البذل ولم يكن الدكتور مصعب موجوداً ومن ثم حضر الدكتور مصعب عندما كان الدكتور مسكون يحاول بعميلة البذل وعندما شاهدت (د . ف) يحاول طلبت منه ترك الأمر إلى الدكتور مصعب لأن الأمر أشطر به الأطباء المخدرين من الأخرين .

4- أقوال شاهد الدفاع الدكتور ( ح س ) أمام محكمتكم الموقرة يقول :
(( .... الدكتور مصعب يوم الخميس 13/11/2008 كان معي في مشفى( ن س) من الساعة الرابعة عشر ظهراً وحتى الساعة السادسة والنصف مساءً ويجري عملية جراحية لمرضيته وبقي بمشفى( ن س )بجانب المريضة من الساعة السادسة والنصف وحتى الساعة الثامنة وعشر دقائق وتأكدت من ذلك لأنني كنت أتصل مع مشفى( ن س) وكان موجوداً قرب المريضة ثم حضر لعيادتي والتي تبعد أربعمائة متر عن مشفى (ن س) وبقي بعيادتي حتى الساعة التاسعة مساءً وأتصل من عيادتي قبل ذلك مع بديله ( د. س ق) في مشفى ش وقال له بأنه سيتأخر حتى التاسعة مساءً كي ينتظره حتى يصل لمشفى (ش .)

ثانياً:
- أكدت المدعية بعد الاعتداء المزعوم عليها بأنها سمعت صوته على هاتف العناية المشددة أولاً ثم سمعت صوته أثناء التعارف بينه وبين الدكتور ( ف م) قبل عملية البذل القطني .
- ثم سمعت نفس صوته أثناء تحدثه مع المستخدمة ( م) عندما تحدث بكلام غير أخلاقي معها كما سمعت صوته أثناءها عندما تحدث مع زملائه عن جسمها بأنه مثل الفيزون وعن فرجها .... الخ))

1- حول واقعه سماع صوت المتهم على هاتف العناية وجوابه عن المريضة ( ا) بأنه وصل إلى المشفى من شوي الساعة الرابعة والنصف) أكد كافة الشهود ( الحق العام والدفاع) بأن الموكل المتهم ( الدكتور مصعب ) لم يكن موجوداً بالعناية بهذا الوقت ولم يدخل المشفى إلا بعد الساعة التاسعة مساءً .
2- حول واقعة التعارف الذي تدعيه المدعية قبل عملية البذل هذا التعارف حصل بين ( الدكتور م والدكتور س ق) بأنه طبيباً متخرج من ثلاثة سنوات لأن الدكتور مصعب مازال يدرس اختصاصه وليس متخرجاً ، وهذا ما أكده الدكتور (س ق) في أقواله أمام محكمتكم الموقرة ولأن المتهم وصل أثناء عمليه البذل .
3- حول واقعة بان ( د. م) تحدث مع المستخدمة صباحاً بكلام غير أخلاقي ما أثير بهذا الحديث من كلمات حول( الدورة وعمتيشرشري) للمستخدمة ( أم) أكد الشهود _ ح وب وأم ) فان هذا الحديث دار بين الفني (ح والمستخدمة أم) وأن الدكتور مصعب كان نائماً ولا علم له بهذا الحديث مطلقاً .

ثالثاً-
- أكد الأطباء شهود الحق العام وشهود الدفاع والمشهود لهم بخدمتهم الطبية في مدينة حلب وهو( د. ط ود وليد ا ود . ف مس ود. ف ق وكذلك د . س ق ) ، بأن المريضة ( ا) خلال فترة وجودها بمشفى (ش) كانت في حالة غيوبة تامة وللسيطرة على حالتها المرضية كانت تعطى أدوية خاصة ( فنيتانيل وميدا زولام ) ولهذه الأدوية تأثير كبير على الذاكرة والقوى العقلية وتحدث للمريضة هلوسة وتخيلات وإثارة بحيث لا يستطيع المريض التميز فيما يجري بين الكشف العادي للطبيب أو أعمال أخرى لأن المريضة كان موضعاً لها جهاز القثطرة وتوصيلات جهاز مراقبة القلب على صدرها ، وبالتالي فإن كل ما أثارته المدعية يبقى في مجال التخيل والتصور وتداعي الأفكار ولا يمكن الركون إليه والأخذ به ، وهذا ما أكدته البحوث الطبية وفقاُ لأقوال الأطباء ، ولو كان تأثير هذه الأدوية غير ذلك لكان ذوي المدعية قاموا باجراء الخبرة الطبية على هذه الأدوية وإنما هذه هي الحقيقة كاملة .

في مناقشة ضبط الأمن الجنائي وقرار قاضي التحقيق وقرار قاضي الاحالة :

أولاً-في العودة إلى الوقائع المنظمة بضبط الأمن الجنائي يبين :
بأن هذه المعلومات التي جاءت فيه لا تمثل الحقيقة وإنما جاءت ملفقة ولا يمكن الركون إليها لأن جميع هذه المعلومات كانت بناءً على رغبة أهل المدعية لأنهم كانوا موجودين أثناء تدوين هذه المعلومات وخاصة أثناء وضع المتهم وأشخاص آخرين خلف الستارة لسماع أصواتهم حيث كان والد ووالدة المريضة إيمان يقفون على رأس الستار ويشاهدون الطرفين ويلقنون أبنتهم المعلومات ويؤشرون لها عندما يتحدث المتهم أثناء واقعة سماع أصوات الأشخاص الموجودين خلف الستارة .

ثانياً – دحضت جميع المعلومات عند سماع أقوال منظمي الضبط كشهود للادعاء حيث أكدوا واقعة الاعتداء المزعومة تمت بعد عملية البذل القطني وليس قبله .

ثالثاً- قرار قاضي التحقيق وقرار قاضي الإحالة لا يمكن الركون اليهما لأن الأدلة التي أثيرت فيهما جاءت مبينة على الاستنتاج والتخمين والشك وليس على الجزم واليقين وخاصة ما سار عليه قاضي التحقيق باعتماد الاعتراف المنتزع من المتهم تحت تأثير الشدة والعنف والتهديد وبالاعتقال عرفياً وأن ليس من مهمة ( الطبيب) التأكد من توصيلات جهاز مراقبة القلب الموضوعة على صدر المريضة وإنما من مهمة الفنين وبذلك يكون هذا القرار جاء فاقداً لمرتكزة القانوني السليم وخرج عن محجة السداد ووقع في متناول رجوم الطعون لأنه استخلص الأدلة من وقائع واهية ومهزوزة لا يمكن الركون اليها في دعاوي جنائية الوصف فكان يتوجب عليه استبعادها واستخلاص الأدلة اليقينية التي لا تحمل في طياتها الشك واستخلاص الأدلة التي تؤكد براءة الموكل المتهم والتي أضحت واضحة كالصبح الابلج والشمس في رائعة النهار وفق ما أسلفناه من أدلة ثبت براءته .
وبما أن الظلم لا يتدرئ الا بهدر المعلومات غير الصحيحة .
وبما أنه لا يبنى صحيحا على باطل .
وبما أن الاجتهاد القضائي مستقراً في هدر المعلومات غير الصحيحة حيث يقول أحد الاجتهادات :
(( إن القواعد العامة لتنظيم الضبط توجب أن تكون المعلومات الواردة فيه صحيحة ليس من الناحية الشكلية فقط وإنما الأهم أن تكون ظروف التحقيق سليمة فإذا كانت تحت الضغط والإكراه فلا مجال للأخذ به سواء كان مستوفياً شرائطه الشكلية كاملةً أم لا ولا سبيل إلى اعتبارها من قبيل المعلومات العادية وإنما يجب إسقاطه كلياً واستبعاده من مجموعة الأدلة))
/ محامون 1984 ص 783 قاعدة 441 /

وكذلك أيضاً:
(( الاعتراف المنتزع بالإكراه أمام رجال الأمن يجب هدره من قائمة الأدلة)) / محامون 1982 ص 176 قاعدة 89/قاعدة 1523
من سلسلة الاجتهاد الجزائي – الجزء الأول – عزة ضاحي/

وأن ما وصل إليه قرار قاضي الإحالة باتهام المتهم مصعب الجسري بجرم جناية اجراء الفعل المنافي للحشمة بأمرأة مستغلاً من علتها وفقاً لأحكام المادة /494/ عقوبات عام هو في غير محله القانوني .
لأنه اعتمد وقائع غير ثابتة بحقه وسرد هذه الوقائع سرداً قصصياً وليس بأدلة قانونية معتمدة على نص وروح القانون .
لأن الاتهام لا بد فيه من أدلة ثابتة لا يأتيها الشك مطلقاً .
وحيث أن المشرع وفي مجمل القضايا الجنائية الوصف أكد على أن تكون الأدلة بحق المتهم واضحة لا يمكن دحضها مطلقاً وإن تصل إلى حد اليقين .
وبما أن دعوانا لا يوجد فيها دليلاً واحد يمكن اعتمده بحق الموكل المتهم الدكتور مصعب الجسري .
وحيث أنه استقر اجتهاد هيئة محكمة النقض التي تعتبر قراراتها بمنزلة القانون على:
(( إن الاثبات الجزائي وإن كان يقوم على مبدأ إطلاق الأدلة وحرية القاضي في أمر تقديرها والاستدلال منها واعتماد الدليل الذي يركن إليه في تكوين قناعته الوجدانية وإن قرار الإتهام يكفي فيه ترجيح الأدلة إلا أن هذا مرهون بوجوب بيان الدليل الذي تم ترجيحه عما سواه من الأدلة المساقة في الدعوى وأن يكون هذا الترجيح مستنداً إلى منطق سليم في التقدير والاستدلال فإن كان القرار القضائي قد بني على خلاف ما جاءت عليه أدلة الدعوى أو أن القاضي الذي أصدره كان بعيداً عن المنطق السليم في التقدير والاستدلال فإنه يكون قد ارتكب خطأ مهنياً جسيماً في عمله القضائي ))
القاعدة /17/ من مجموعة القواعد القانونية التي أقرتها الهيئة العامة لمحكمة النقض
الجزء الرابع – إعداد المحامي عبد القادر جار الله الآلوسي
- وحيث أن القضاء مؤسسة عدل وإنصاف يقوم على الحق ويحكم بالقسط وهو يعتمد على إظهار الحقيقة واضحة جلية بأدلة قوية ، ويطرح كل دليل يشوبه الغموض أو يتطرق إليه الشك ، ولا يسوغ في شرعه أن يستند إلى أدلة غير ثابتة ، لان العدالة لا تتحقق إلا إذا كان المحكوم عليه هو الذي ارتكب الجرم إذ لا مصلحة لها بإنزال العقوبة بشخص بريء .
- وكون الدليل ما يوصل إلى اليقين ، والشك يفسر لمصلحة المتهم ، والحدود تدرأ بالشبهات .
لذلك جئنا مقامكم الموقر
نلتمس
1- إعلان براءة الموكل المتهم الدكتور مصعب الجسري إبن عبد الرحمن من جرم إجراء الفعل المنافي للحشمة بامرأة مستغلاً من علتها لعدم قيام الدليل بحقه
وبكل تقدير واحترام
حلب 16/6/2009 المحامي الوكيل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.tahalabidi-avocat.fr.gd
 
القضاء السوري يحكم ببراءة الطبيب الذي اتهم " باغتصاب مريضة " في حلب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» برنامج "حسن نية الذي يبث على قناة "حنبعل" هل يسيء للقضاء؟
» المغرب: ملف الأستاذ المتهم باغتصاب 9 من تلاميذه أمام القضاء
» وثيقة النص الكامل "للعرض" الذي قدمته الدول الكبرى لإيران
» دورة تدريسية من المعهد الأعلى للقضاء حول "الطب الشرعي و القضاء"
» قرصنة موقع "العربية نات" من قبل "مجموعة متطرفة"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 2- آخر الأخبار القانونية و أخبار رجال القانون-
انتقل الى: