هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عضو هيئة محامي أهالي الضحايا: نبحث رفع دعوي أمام المحكمة الأفريقية وأخري أمام مجلس الدولة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير أ/ طه العبيدي
Admin
المدير أ/ طه العبيدي


عدد الرسائل : 5241
الإسم و اللقب : رجال القانون
نقاط : 5743
تاريخ التسجيل : 19/01/2008

عضو هيئة محامي أهالي الضحايا: نبحث رفع دعوي أمام المحكمة الأفريقية وأخري أمام مجلس الدولة Empty
مُساهمةموضوع: عضو هيئة محامي أهالي الضحايا: نبحث رفع دعوي أمام المحكمة الأفريقية وأخري أمام مجلس الدولة   عضو هيئة محامي أهالي الضحايا: نبحث رفع دعوي أمام المحكمة الأفريقية وأخري أمام مجلس الدولة Emptyالإثنين يوليو 28, 2008 1:25 pm

عضو هيئة محامي أهالي الضحايا: نبحث رفع دعوي أمام المحكمة الأفريقية وأخري أمام مجلس الدولة


أعلن أسعد هيكل المحامي، عضو هيئة محامي أهالي ضحايا العبارة، وعضو لجنة الحريات بنقابة المحامين انضمامه إلي الأهالي في اعتصامهم ووصف الحكم بأنه «باطل وساخر» وقال: «إن الحكم بني علي أسباب غير منطقية، واعتبر في حيثياته أن وفاة وإصابة المجني عليهم لم تكن بسبب غرق السفينة، وإن ممدوح إسماعيل وفريق الطوارئ بشركة السلام، لم يتقاعسوا عن إنقاذ الضحايا لعدم قدرتهم علي تحريم السفينتين «الينورا وفارس السلام»، وذلك رغم أن السفينتين، كانتا علي استعداد للإبحار في رحلة بحرية من الساعة العاشرة من صباح يوم وقوع الحادث، ولم تتحرك أي سفينة إنقاذ إلا في الثالثة عصراً»، وأضاف هيكل: «إن كل ذلك يشوب الحكم الصادر بالفساد والبطلان، ومخالفة الواقع، مما أدي إلي ضياع حق الضحايا في القصاص العادل.
وعبر هيكل عن دهشته من عدم تصدي الحكم لقضية المخطوفين من أفراد الطاقم والركاب، مؤكداً أن الدلائل تشير إلي وجودهم في مكان غير معلوم، وقال إن هيئة الدفاع في سبيلها إلي الطعن علي الحكم بالاستئناف في شقه المدني، والتقدم بطلب للنيابة العامة للاستئناف في شقه الجنائي، وتعتزم اللجوء إلي المنظمات الحقوقية الدولية المختصة إذا اقتضي الأمر، وقال: «إن المحكمة الأفريقية مختصة بنظر القضية، ونبحث إمكانية رفع دعوي أمامها، بالإضافة إلي دعوي أخري بمجلس الدولة للطعن علي قرار رئيس مجلس الوزراء باعتبار المفقودين أمواتاً، وسنطالب فيها بالكشف عن الأماكن التي تم فيها إيداع الأحياء من المفقودين.
أسر الضحايا والناجون يصرخون: حسبنا الله ونعم الوكيل... وننتظر الحكم في الآخرة
داخل المحكمة أصيب الأهالي بصدمة كادت أن تنزع أرواحهم.. صرخات وعويل وبكاء وإصابات بالجنون.. لم يصدقوا ما سمعوه.. بعضهم أخذ يضحك من قوة الصدمة، وآخرون جلسوا يفكرون.. هل هم في حلم أم أنها هي الحقيقة المرة.. ومجموعة ثالثة أصيبوا بالجنون، يصرخون يضربون وجوههم.. يرددون «حسبي الله ونعم الوكيل»، هؤلاء رصدتهم كاميرات التليفزيون والصحافة، وجدوا من يسمع صرخاتهم.. ويسجل مأساتهم.

وأما الآخرون فجاءهم الصدمة في منازلهم في محافظات مصر المختلفة.. المئات من الناجين وأسر الضحايا.. أغلقوا أبوابهم فور علمهم بخبر الحكم.. ارتدوا ملابس الحداد من جديد.. تجددت أحزانهم.

في المنيا.. تتذكرون الطفل «محمد» الذي نجا من الحادث، وفقد أسرته وقتها كان عمره «٦ سنوات» بكي كثيراً.. وأوجع قلوب الملايين كثيراً، رغم أن اللاعب أحمد حسن قرر تبنيه ورعايته في منزله.. «محمد» عمره الآن «٨ سنوات».. ذهبنا إليه وجلسنا معه، حياته مع أسرته مازالت في ذهنه جلس يروي لنا وقت أن كان يلعب مع شقيقته رحمة أثناء تواجدها بالسعودية، وأيضاً شقيقه عبدالله. الحادث مازال عالقاً في ذهنه.

محمد يسافر للقاهرة مع خاله محمد أحمد مختار للعلاج نفسياً وعصبياً لدي طبيبة، وأيضاً يعالج لدي طبيب والتخاطب يحصل علي حقنة كل ١٥ يوماً لإصابته بحمة روماتيزمية علي القلب، حيث قرر الأطباء الحصول عليها لمدة ٢٥ عاماً بسبب تواجده في المياه أثناء الحادث لمدة ٥٢ ساعة.

وقالت «جدته»: الأمل مازال يراودني في العثور علي نجلي أحمد محمود حسانين ضمن الـ ٣٧ شخصاً الذين يتردد أنهم مازالوا أحياء، روت قصة تربية ابنها الذي تركه والده يتيماً ونجحت في تربيته تربيه طيبة لكن البحر أخذه منها، أكدت أن منزل «محمد» بالسعودية كان مأوي للحجاج والمعتمرين. الحاجة أم «حسن» جدة محمد الذي يعيش معها في المنزل جلست تردد: «حسبنا الله ونعم الوكيل، ولنا رب سيأخذ لنا حقنا».

وفي منية النصر بالدقهلية يعيش حمدي عطية «٣٨ سنة» قال: «هذه كانت أول زيارة لي منذ سفري للعمل بالسعودية، ركبت العبارة يوم الخميس المشؤوم، الأمور هادئة في البداية وبعد ساعة ونصف الساعة من مغادرة ميناء ضبا بدأ الدخان الكثيف ينتشر بالعبارة، وأخبرنا الطاقم بأن هناك وصلة بـ «شكمان» العبارة قد أصيبت بخلل، وسيتم تغييرها،

وطلبوا منا الجلوس في الجانب الأيسر، لأن الحريق شب في الجراج وبعض السيارات والأمتعة، وبدأت بعد ذلك العبارة تميل للناحية اليمني، تعالت صرخات الناس، ووقعت الكارثة، فوجئت بأكثر من ٦ أشخاص يشاركونني الإمساك بالثلاجة التي احتميت بها، وبعد ٣ ساعات شاهدت قارب نجاة وعلي متنه مجموعة من الناجين، حاولت الاقتراب منهم،

ووجدت أحدهم يضربني بقدمه في رأسي، غصت في البحر وابتلعت كمية من المياه، ورددت الشهادتين، ولكن رحمة الله كانت واسعة ووجدت حبلاً يتدلي من أعلي فأمسكت به وقادني إلي سطح المياه، وكان الحبل مربوطاً بقارب نجاة وظللت علي هذا الوضع ٥ ساعات.

سألناه عن الحكم.. فقال: الحكم عند الله في الآخرة.

وفي الفيوم قال علي محمد صالح «٣٢ سنة»: كنت أعمل في السعودية منذ ٣ سنوات، وكنت أحصل علي إجازة شهرين كل عام، أقضيها مع والدتي المريضة، شاهدت الموت بعيني ورأيت الجثث تطفو بجواري في مشهد لن تمحوه الأيام من ذاكرتي.. قضيت ٢٢ ساعة داخل المياه. عرف بالحكم من خلال شاشة التليفزيون.. وبمجرد علمه أغلق التليفزيون، وقال: «خلص الكلام.. لن يفيد بشيء.. انتظروا الحكم الذي سيقضي به الله».

المشهد يتكرر في منزل كل ناج وكل أسرة.. ففي شبرا قال نادي عويس عياد «٣٣ سنة»: أعمل في المواسم فقط علي متن العبارة، كنت أجلس بجانب كابينة القبطان وشاهدت اللنش الذي يساعد في دفع وانطلاق العبارة يشير إلي القبطان ويلفت نظره إلي شيء غامض أسفل العبارة،

لكن القبطان رفض النصيحة. قال: لا أعرف من المتهم ومن البريء.. لن أستطيع التفكير.. لن يفرق شيء.. الحكم بالإدانة أو البراءة اللي مات خلاص مات.

حنان فوزي محمود «١٨ سنة» من عين شمس بمجرد أن عرفت الخبر، أطلقت صرخة قوية وكان الحادث وقع في تلك اللحظة.

قالت: كنت في زيارة لوالدي الذي يعمل مهندساً في السعودية، وتوجهت إليه بصحبة والدتي وشقيقتي هبة «٢١ سنة»، لا أتذكر كيف غرقت العبارة، ولكن كل ما أتذكره أني قفزت في البحر بعد أن لبست طوق نجاة، وبعد دقائق لم أجد والدتي وشقيقتي بجانبي،

ووجدت ثلاجة كبيرة أمسكت بها، حتي حضر مركب الإنقاذ وانتشلوني في السادسة من مساء الجمعة، وكانت المفاجأة أنني وجدت شقيقتي «هبة» علي سطح المركب، ولكننا لم نعثر علي جثة والدتنا حتي الآن،

كنت أتابع أنا وشقيقتي ووالدي جلسات العبارة وكنا ننتظر حق والدتنا، وجميع من مات في الحادث حتي جاء الحكم بالبراءة دون أي اتهام لأحد.. قالت: البلد اللي فيها فساد وسرقة أكيد هيكون فيها أحكام براءة.

فتحي عبدالله «٣٨ سنة» من نبروه في الدقهلية، قال إنه يعمل سائقاً علي «تريللا» وأن حريقاً اندلع في أرضية العبارة وأخبرنا الطاقم بأنه ماس كهربائي، واستمرت عمليات الإطفاء والهروب إلي أعلي السطح قرابة ٤ ساعات كاملة، ووقف طاقم العبارة دون إعطاء إرشادات للضحايا،

وكانوا في حالة عصبية شديدة بعد أن حاصرت النيران غرف العبارة وقتلت الكثير من الركاب محترقين داخل الكبائن، والحقيقة أنني ارتديت قميص نجاة وصعدت علي السطح وألقيت بنفسي في البحر، بعدما تأكدت أنه لا أمل في البقاء علي ظهر العبارة،

نعم كان زملائي الخمسة، وهم سائقون، بجواري، لكنني في هذه الظروف لا أبحث إلا عن نفسي، وبقيت في المياه حتي التاسعة من مساء الجمعة وتم انتشالي بواسطة يخت سانت كاترين، عشنا ساعات عصيبة دون طعام أو شراب، ورائحة الموت تطاردنا فهناك جثث طافية، وعلي بعد خطوات ركاب ينازعون في لحظاتهم الأخيرة قبل أن يسلموا الروح، ولا أصدق حتي الآن أنني هربت من الموت. قال إنه إعتاد الذهاب إلي المحكمة لمتابعة القضية، ولكنه بعد أن سمع مرافعة الدفاع عن ممدوح إسماعيل شعر وكأن القضية انتهت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.tahalabidi-avocat.fr.gd
 
عضو هيئة محامي أهالي الضحايا: نبحث رفع دعوي أمام المحكمة الأفريقية وأخري أمام مجلس الدولة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 2- آخر الأخبار القانونية و أخبار رجال القانون-
انتقل الى: