في صفاقس: شبكة للبغاء السري... صور خليعة وفتاة في التحقيقشقق لممارسة الجنس، صور خليعة لفتيات عاريات كاسيات على أجهزة الهواتف النقالة.. ايقاف فتاة على ذمة التحقيقات، وامرأة محصنة يتردد انها وراء كل هذه الشبكة لازالت بحالة سراح في انتظار استكمال الأبحاث..
ذاك هو الموضوع الذي انفجرت تفاصيله في مدينة صفاقس في اليومين الأخيرين وتحول الى حديث القاصي والداني فزاد في ارتفاع درجات الحرارة بالجهة خاصة وان المعلومات التي توفرت ويرددها الأهالي تؤكد أن المتهمة الرئيسية تدير أكثر من 10 شقق سخرت غرفهم للباحثين عن اللذة بمقابل ..
قضية الحال انطلقت بمعلومة جد ضبابية بلغت أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش التابعة للحرس الوطني بصفاقس تؤكد أن امرأة معروفة في مجال الأعمال وخاصة خدمات المقاهي، تعرض صور بعض الفتيات على هاتفها النقال للباحثين عن اللذة وتوفر لهم شققا للأوقات الممتعة ..
حساسية الموضوع جعلت أعوان فرقة الأبحاث والتفتيش يتحركون بسرعة فائقة وسرية تامة للتأكد من المعلومة وتحديد هوية المتهمة، وفعلا، وفي أقل من 24 ساعة تمكن الباحثون بفضل حنكتهم المعهودة من فك ألغاز القضية وايقاف المتهمة على ذمة التحقيقات وهي صاحبة مقهى راق بصفاقس
صاحبة المقهى وهي امرأة متزوجة وفي سن الأربعين، أصرت على الانكار وتمسكت به تمسكا تاما، مبينة ان التهمة كيدية ولا أساس لها من الصحة، لكن مع تمسكها بالانكار، وجد المحققون في هاتفها بعض الصور لبعض الفتيات وهي الصور التي لا تمثل دليلا قاطعا بل ربما مجرد قرينة ..
ومواصلة في الأبحاث، تمكن المحققون من تحديد هوية احدى الفتيات وبجلبها للتحري معها أنكرت في البداية ما نسب اليها، لكن سرعان ما تراجعت واعترفت أنها مارست في بعض المناسبات الرذيلة مع بعضهم بمقابل وهو الاعتراف الذي جعل الجهات المعنية تضع على ذمة التحقيقات بحالة ايقاف ..
ذات الأبحاث بينت أن مجموع الشقق الموضوعة على ذمة التحقيقات فاقت الـ10 شقق، أما عدد المتهمات فلم يتحدد بعد، لكن يبدوان عددهن وعدد المتهمين لا يستهان به وهو ما ستؤكده أو تنفيه الأبحاث التي قد تكشف حقائق أخرى في هذه القضية التي تحولت الى حديث القاصي والداني في هذه العطلة الصيفية ..
(الشروق) مكتب صفاقس