تنازل عن حقي في الإرث

شكرا على المشاركة و فيما يتعلق بالتساؤل فإنك لم توضحي أصل إنجرار الإرث أي ممن ترث؟
وهو سؤال على غاية الأهمية في تحديد الإجابة ثم لا يصح التعاقد على أمر مستقبلي

أصل الإرث هو زوجي . أي أنني ولظروف معيّنة أريد أن أكتب تنازل قانوني لكل ما يمكننى أن أرثه من زوجي في صورة وافته المنية قبلي
رغم أن الأعمار والآجال بيد الله وحده إلا أن المشاكل المادية والتهافت على المادة صار يؤرّق بعض الناس حتى في موضوع الإرث قبل الموت
وبما أنى لست بحاجة لما قد أرثه من زوجي بعد وفاته فإنى أريد طمأنة من هم بحالة أرق وبالتالى أزيح مشكلا أنا في غنى عنه
وشكرا

صباح الخيــر
أختي السائلة في إنتضار جواب الأستاذ طه العبيدي
أفيدك بما يلي
قانونا : حتى وإن قمت بهذا التنازل لفائدة الورثة الآخرين فموافقتهم ضرورية ...لأن الورثة لديهم حق رفض التنازل عن الإرث
دينيا إليك هذه الفتوى : الإرث جبرى لا يسقط بالإسقاط. - إذا كان التنازل عن الميراث بمعنى الإسقاط كان باطلا، أما إذا كان بمعنى الهبة فلا تتم إلا بالقبض فى حياة المتنازل الواهب.فإن تم قبضها فى حياة الواهب صحت الهبة وإلا بطلتا - مفتى مصر/ فضيلة الشيخ عبد المجيد سليم فتوى رقم 558 - 19 جمادى الأولى 1361 هجرية

وفي الأخيــر أقول لك رضاء النــاس غاية لا تـــدرك ... فحاول إرضاء ربك ولا تنشغلي بالباقي ... والله أعلم

هذا رأي وأحترم الرأئ المخالف
ودمتم في حفظ الله

صباح الخير وشكرا على عنايتكم
مازلت أنتظر مساعدتكم لأننى في أشد الحاجة لها خاصة في هذا الموضوع
لا بد أن تكون هناك صيغة ما
شكرا

أما و قد وضحت التساءل فإنه وجب التأكيد من أنه يحجر التصرف أو التعاقد بأي وجه في التركة المستقبلية وهو تحجير جاء في القواعد العامة للإلتزامات إذ نص الفصل 66 من مجلة الإلتزامات و العقود - "يجوز أن يكون المقصود من الالتزام شيئا مستقبلا وغير محقق عدا ما استثني في القانون.لكن لا يسوغ التسليم في ميراث قبل وفاة المورث ولا التعاقد عليه أو على شيء من جزئياته ولو برضى المورث فالتعاقد فيما ذكر باطل مطلقا".

و بالتالي لا يجوز مطلقا في التصرف في التركة قبل وفاة المورث,

شكرا للأساتذة