حصلت "الشروق اليومي" على معلومات مؤكدة تفيد بنجاح جماعة تنصيرية تدين بالمذهب البروتستاني وتنشط في العاصمة من تجنيد ما لا يقل عن 20 طالبة جامعية تتوفر فيهن صفة "الجمال الخارق"، في الوقت الذي قامت ذات الجماعة مؤخرا بتنظيم "ملتقى" تكويني لشباب جزائريين تنصروا حديثا، وذلك بغية التدرب على "طرق جذب الشباب لاعتناق المسيحية".
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن واحدة من أخطر الطرق لتمسيح الشباب، وبحسب مصادر "الشروق اليومي"، فإن مهمة الطالبات الجامعيات تتمثل بشكل أساسي في ربط علاقات عاطفية وغرامية مع الشباب سواء أكانوا طلبة أو غير ذلك، وتنتهي هذه العلاقات العابرة بدعوة إلى اعتناق المسيحية "سعيا وراء الخلاص النفسي من العذاب".وفي العاصمة لوحدها، أحصت مصادر "الشروق اليومي" سقوط 100 شاب على الأقل في فخ التمسيح، باستعمال مختلف الوسائل التي تتوزع ما بين الإغراء المالي وحلم مواصلة الدراسة في الخارج وكذا حلم توفير منصب عمل، فضلا عن الإغراء العاطفي والجنسي بتوظيف الفتيات.ولم يتسن لنا الحصول على قائمة الجامعات التي تدرس بها الطالبات، ولا أسماء اللائي تحولن إلى المسيحية على ذمة المذهب البروتسناني، لكن تشير المعلومات المتوفرة إلى تمتع "فريق الجمال الخارق" بحرية كبيرة في التنقل ما بين الجامعات داخل الوطن، مع ضمان سيولة مالية معتبرة لتنفيذ مخططات التمسيح.
وتتقاطع هذه المعطيات مع معلومات أخرى تتحدث عن اتخاذ أحد المسيحيين وهو من جنسية بريطانية لمكتب حصل على اعتماد قانوني لمزاولة نشاط تجاري عادي بأحد أرقى أحياء العاصمة، لكن الشخص المعني قام بتحويله إلى كنيسة سرية تلقى فيها دروس لشرح المذهب البروتستاني أمسية كل اثنين. ويحدث هذا في وقت انتقل قبل مدة فريق من المبشرين إلى قسنطينة لتنظيم ملتقى تكويني حول أساليب الدعوة إلى المسيحية، وكشفت المصالح المختصة عن ضبط كتيبات وسيديهات تمسيحية تحكي حياة المسيح وفق رؤية غير إسلامية تم توزيعها على أطفال، بينما تم الانتباه إلى افتقاد سوق الكتب لقصص تروي سيرة النبي عيسى عليه السلام التي تنشرها دور نشر جزائرية في إطار الكتب التعريفية بالأنبياء والرسل.
